عقدت رابطة اللجان الأولمبية الوطنية الإفريقية (ACNOA) اليوم جمعية عامة استثنائية افتراضية مخصصة للتحضيرات لأول ألعاب إفريقية مدرسية في الجزائر “26 جويلية- 5 أوت 2025” والدورة الرابعة للألعاب الإفريقية للشباب في أنغولا “10-20 ديسمبر 2025”.
وترأس الجلسة الإستراتيجية مصطفى براف، رئيس ACNOA، وشارك فيها 76 مشاركًا من اللجان الأولمبية الوطنية الإفريقية والجهات المعنية الأخرى في الحركة الأولمبية القارية.
وتناولت الجلسة، التي كانت تحت عنوان “الألعاب الإفريقية للمستقبل”، التحضيرات من جميع الجوانب اللوجستية والفنية والتنظيمية، مع هدف مشترك لجعل هذه الألعاب منصة لاكتشاف ورعاية المواهب الرياضية الإفريقية الشابة. وذكر رئيس ACNOA أن الرياضة المدرسية هي الأساس لتطوير الرياضيين الشباب الذين سيكونون أبطال المستقبل. كما دعا العائلة الأولمبية الإفريقية إلى تكثيف الجهود للحد من هجرة المواهب إلى الخارج بحثًا عن ظروف أفضل.
وافتتح رئيس ACNOA مصطفى براف الإجتماع بكلمة شكر فيها جميع الحضور، مشيرًا إلى أهمية هذه الجمعية العامة الاستثنائية التي تبحث في “الألعاب الإفريقية للمستقبل”. كما قدم الشكر لتوماس باخ وفريقه على دعمهم المستمر، وأعرب عن فخره بتولي كيرستي كوفنتري رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية.
كما تم تحديد موعد اجتماع رؤساء البعثات للتحضير لأول ألعاب إفريقية مدرسية في الجزائر في 19 و20 ماي 2025، حيث أكد 48 من اللجان الأولمبية الوطنية مشاركتهم في الاجتماع التحضيري، وتم مناقشة الجوانب اللوجستية المتعلقة بالنقل واستقبال الوفود.
أما بالنسبة للألعاب الإفريقية للشباب في أنغولا، تم تحديد موعد اجتماع رؤساء البعثات في سبتمبر 2025، لتنسيق التحضيرات النهائية، وقد أشاد المشاركون بالحماس والتفاني الذي أبداه الشعب الأنغولي، ووجهوا شكرهم لرئيس أنغولا على دعمه لهذا الحدث الرياضي الهام.
واستعرض بالاز مايور، مدير الوكالة الوطنية لتنظيم الفعاليات في هنغاريا، مشروعات إنشاء منصات للتزلج ولوحات BMX، وهي رياضات جديدة أدرجت مؤخرًا في البرنامج الأولمبي، والتي ستدعم تحضيرات الشباب الإفريقي لهذه الرياضات.
كما أعرب رؤساء اللجان الأولمبية من الجزائر وأنغولا عن التزامهم الكامل لدعم نجاح الألعاب، وأكد الرئيس مصطفى براف في ختام الجلسة أن هذه الألعاب ستكون نقطة تحول في تاريخ الرياضة الإفريقية، وأكد على ضرورة مساعدة الأطفال اليوم عبر الرياضة ليصبحوا مواطنين أكفاء في المستقبل.