تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، تستعد الجزائر لاحتضان النسخة الأولى من الألعاب المدرسية الإفريقية من 26 يوليو إلى 5 أغسطس 2025، بمشاركة أكثر من 3500 رياضي ومرافق يمثلون 54 دولة. وتندرج هذه التظاهرة ضمن اتفاقية الشراكة بين جمعية اللجان الأولمبية الوطنية الإفريقية (ACNOA) والاتحاد الدولي للرياضة المدرسية (ISF)، الموقعة خلال أولمبياد باريس 2024.
تهدف الألعاب إلى ترسيخ قيم الرياضة والنشاط البدني لدى الشباب الإفريقي، وتعزيز التعاون والصداقة بين الدول، فضلاً عن اكتشاف المواهب وتحضيرهم للاستحقاقات القارية والدولية المقبلة مثل ألعاب الشباب بلواندا 2025 وأولمبياد الشباب بداكار 2026.
خلال اجتماع تحضيري عُقد يوم 21 أبريل 2025، دعا وزير الشباب والرياضة وليد صادي اللجنة المنظمة إلى الإسراع في استكمال كافة الجوانب التنظيمية بكل دقة وفعالية، مشددًا على أهمية هذا الحدث الذي يحظى برعاية مباشرة من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون. وأكد صادي أن الجزائر عازمة على تقديم نسخة مشرفة تعكس قدرة البلاد على تنظيم كبرى التظاهرات القارية.
من جانبه، أشاد رئيس جمعية اللجان الأولمبية الوطنية الإفريقية، مصطفى بيراف، بالدور المحوري الذي تلعبه الجزائر في إنجاح هذه المبادرة الأولى من نوعها في إفريقيا، مثمنًا الدعم الكبير الذي قدمته السلطات الجزائرية، واللجنة الأولمبية الجزائرية، وكافة الشركاء لضمان تنظيم حدث رياضي يليق بالشباب الإفريقي.
وسيشهد الحدث توزيع المنافسات على أربع مدن:
عنابة: 13 تخصصًا رياضيًا، منها ألعاب القوى وكرة القدم والملاكمة.
قسنطينة: 6 تخصصات، أبرزها الجمباز وكرة الطائرة.
سطيف: 5 تخصصات منها السباحة والتايكوندو وكرة السلة.
سكيكدة: تخصصان، كرة اليد والكرة الطائرة الشاطئية.
وتعكس هذه الألعاب المدرسية الإفريقية الجديدة ثقة الهيئات الرياضية الدولية في الجزائر، وتؤكد التزامها بدعم الشباب وترسيخ مبادئ التآخي والتميز الرياضي عبر القارة.