أعلن مجلس الأمن والدفاع في السودان عن قطع العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات، في خطوة جاءت عقب رفض محكمة العدل الدولية الدعوى المقدمة من الجيش السوداني ضد دولة الإمارات.
أكد مجلس الأمن والدفاع في بيان صادر اليوم، أن المجتمع الدولي تابع على مدى أكثر من عامين ما وصفه بـ”جريمة العدوان على سيادة السودان ووحدة أراضيه وأمن مواطنيه”، من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك عبر دعمها لمليشيا الدعم السريع المتمردة، وما أسماه بـ”الظهير السياسي المحلي” للمليشيا.
وأوضح البيان أن الإمارات، وبعد أن تيقنت من الهزيمة التي لحقت بوكيلها المحلي على يد القوات المسلحة السودانية، المؤسسة الشرعية المكلفة بحماية الوطن والدفاع عن مقدراته، لجأت إلى تصعيد دعمها للمتمردين، وسخّرت إمكانات إضافية لتزويدهم بأسلحة استراتيجية متطورة.
وأشار المجلس إلى أن السودان، ووفقًا لنص وروح المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، التي تضمن للدول حق الدفاع عن نفسها، يحتفظ بكامل الحق في الرد على هذا العدوان بكافة الوسائل اللازمة، حفاظًا على سيادته ووحدة أراضيه، وحمايةً للمدنيين وضمانًا لاستمرار تدفق المساعدات الإنسانية.