ردت وكالة الأنباء الجزائرية، اليوم الأربعاء، في مقال لها، على الأكاذيب والافتراءات التي نشرها النظام المغربي بشأن زيارة وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف إلى الجمهورية السورية.
و أكدت الوكالة أن ما يتم ترويجه من قبل وسائل الإعلام المغربية يشير إلى الألم الذي يشعر به النظام المغربي من هذه الزيارة، موضحة أن الهجوم الإعلامي المغربي تمثل في نشر الأكاذيب حول هذه الزيارة، حيث تم الادعاء بأن الجنود الجزائريين وجنود من جبهة البوليساريو يقاتلون إلى جانب النظام السوري، كما تم نشر أكاذيب أخرى تدعي أن وزير الخارجية الجزائري طلب من الرئيس السوري الإفراج عن هؤلاء الجنود، وهو ما وصفته الوكالة بـ”محض تخرصات”.
واستعرضت الوكالة في مقالها الحقائق المتعلقة بالزيارة، حيث أكدت أن اللقاء بين الوزير أحمد عطاف والرئيس السوري كان استثنائياً، وركز على التأكيد على تضامن الجزائر مع سوريا في هذه المرحلة الصعبة، وأضافت الوكالة أن المحادثات بين البلدين ركزت على تعزيز العلاقات الثنائية والمساهمة في تحقيق السلام والتنمية في سوريا، مشددة على أن الأكاذيب المغربية تأتي في إطار الحرب الإعلامية ضد الجزائر.
واختتمت الوكالة مقالها بتأكيدها على أن هذه الحملات الإعلامية لن تنجح في التأثير على العلاقات الجزائرية-السورية، مشيرة إلى أن الجزائر ماضية في مسيرتها الدبلوماسية رغم هذه الافتراءات.
“القافلة تسير والكلاب تنبح”، هكذا اختتمت الوكالة ردها، مؤكدة أن الجزائر ستظل ثابتة في مواقفها الداعمة لسوريا والشعوب العربية الأخرى في مواجهة التحديات الراهنة.