اعتبر والي وهران سمير شيباني، اليوم الخميس، أن الجزائر تعيش حاليا ظروفا وتحديات تستدعي من الإعلام الوطني التحلي بروح المسؤولية للدفاع عنها و عن وحدتها وقيمها وتاريخها و مؤسساتها الجمهورية.
وفي كلمة له خلال اللقاء الجهوي الأول للصحفيين والإعلاميين ومختلف الفاعلين في قطاع الاتصال، والذي أشرف على افتتاحه وزير الاتصال محمد مزيان، قال الوالي أن هذا اللقاء جاء في وقت حساس يواجه فيه وطننا تحديات تستدعي من الإعلام الوطني التحلي بروح المسؤولية، للدفاع عن الجزائر ووحدتها وقيمها وتاريخها و مؤسساتها الجمهورية وعلى رأسها الجيش الوطني الشعبي الباسل سليل جيش التحرير الوطني حامي الحمى والدرع الواقي للأمة، في خضم مخططات دنيئة قد تستهدف البلاد وتشوش عن الرأي العام.
وحسب ذات المسؤول، ينبغي دعم مؤسسات الجمهورية ووضع الثقة الكاملة فيها ومساندتها وكذلك الوقوف في وجه الأعداء والخونة وكل من يتربص بوطننا، والذين يحاولون عبثا النيل منه عن طريق استغلال وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي للترويج لأخبار كاذبة مغرضة غايتها المساس بأمن وسلامة ووحدة وطننا، ولا يخفى على الجميع – يضيف ذات المسؤول – أننا نعيش اليوم أوضاعا دولية وإقليمية تحيط بنا من كل جانب تستدعي منا اليقظة، الحذر والتجند كرجل واحد للدفاع عن الجزائر وصورتها، مشيرا إلى أن كافة الجزائريين المتشبعين بوطنية جياشة وحس مدني وطني عالي، أبانوا عبر مختلف المحطات التاريخية أنهم الجدار الحصين للبلاد يذودون عنه بالنفس والنفيس.
وأكد أن الصحفيين والإعلامين يمثلون قوة ضاربة لا يمكن التشكيك البتة في وطنيتها ولا في اخلاصها في خدمة الوطن، مبرزا أنه يجب الإعتراف بالفضل لصناع الكلمة وأصحاب الأقلام الهادفة والإعلام الوطني الصادق المتميز.
كما نوه بالمجهودات الحثيثة التي يقوم بها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لترقية قطاع الإعلام والاتصال، ودعمه بما يستجيب لمتطلبات العصر ويواكب رهانات وتحديات الجزائر.