عصر جديد للرياضة في الجزائر...ثمانية ملاعب ضخمة جاهزة لاستقبال الجماهير
إسلام صخري
تمتلك الجزائر اليوم مجموعة من الملاعب الرياضية الضخمة والحديثة المنتشرة عبر مختلف مدن البلاد، وهي ملاعب مجهزة بأحدث التقنيات التي تساهم في توفير بيئة مثالية للمباريات والفعاليات الرياضية الكبرى.
ونجد في الجزائر العاصمة، ثلاثة ملاعب رئيسية تبرز في الساحة الرياضية، يأتي في المقدمة ملعب 5 جويلية الأولمبي، الذي يُعتبر من أبرز المنشآت الرياضية في البلاد. هذا الملعب المفتوح يتمتع بسعة استيعابية تصل إلى 80,000 متفرج، مما يجعله واحدًا من أكبر الملاعب في الجزائر، كما يوجد في العاصمة أيضًا ملعب نلسون مانديلا و ملعب علي عمار، كلاهما مغطيان ويستوعبان 42,000 متفرج، توفر هذه الملاعب بيئة رياضية متكاملة تلبي احتياجات المباريات الدولية والمنافسات المحلية.
أما في ولاية البليدة، التي تبعد حوالي 42 كم عن الجزائر العاصمة، فيوجد ملعب مصطفى تشاكر، وهو ملعب مفتوح يتسع لـ 40,000 متفرج. يعد هذا الملعب وجهة رئيسية للأحداث الرياضية في المنطقة، ويتميز بموقعه الجغرافي القريب من العاصمة مما يسهل الوصول إليه.
إضافة إلى هذه الملاعب يوجد ملعب حسين آيت أحمد المغطى، الذي يقع في ولاية تيزي وزو، ويوفر سعة استيعابية تبلغ 42,000 متفرج، يعد هذا الملعب من بين المنشآت الرياضية الحديثة التي توفر الراحة للجماهير وتساهم في رفع مستوى الرياضة في المنطقة.
تتميز مدينة وهران أيضًا بوجود ملعب ميلود هدفي، الذي يعتبر مركبًا رياضيًا كاملاً، هذا الملعب المغطى يستوعب 42,000 متفرج، ويعد من بين المنشآت الرائدة في الغرب الجزائري.
ويوجد كذلك في ولاية مدينة عنابة، ملعب 19 ماي الذي يتسع لـ 62,000 مناصر، وهو ملعب مفتوح يتمتع بتجهيزات حديثة، مما يجعله واحدًا من أضخم الملاعب في الجزائر من حيث السعة الجماهيرية.
أما في ولاية قسنطينة، فهناك ملعب الشهيد حملاوي، الذي يعد من الملاعب الكبرى في الشرق الجزائري، يتمتع هذا الملعب بسعة 60,000 متفرج وهو مفتوح، مما يعكس مستوى التقدم الذي تشهده الرياضة في هذه المدينة العريقة.
وجود هذه الملاعب الضخمة والمجهزة في مختلف أنحاء الجزائر يشكل نقلة نوعية في تطوير البنية التحتية الرياضية في البلاد، مما يعزز قدرة الجزائر على استضافة البطولات الرياضية الكبرى ويضمن لها مكانة رياضية متميزة على الصعيدين القاري والدولي.