فريال قناز
أكد وزير الاتصال، عمار بلحيمر، أن جائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف تأتي في ظروف خاصة تمر بها بلادنا بسبب كورونا.
وأضاف وزير الاتصال، الناطق الرسمي للحكومة، أن الجائزة جاءت أيضا ظرفيا مع الحركية السياسية التي تشهدها البلاد.
وهي الحركية التي تتميز -حسب الوزير- بـ”إقبال الشعب الجزائري على الإدلاء برأيه بخصوص مشروع تعديل الدستور”.
“خاصة وأن هذا الأخير يبرز مكانة هامة لحرية الصحافة والتعبير”-يضيف بلحيمر-.
وأشار وزير الاتصال إلى أن الجائزة تهدف لـ”تقدير مسيرة الصحفيين الجزائريين خلال حرب التحرير الوطني ودعم جهود مهنيي الصحافة الوطنية”.
تابعا “الذين يساهمون في تعزيز حقوق المواطنين والحصول على معلومات موضوعية وذات مصداقية، من خلال الصحافة المكتوبة والمسموعة والمرئية والإلكترونية”.
بالإضافة إلى “تشجيع وتعزيز الإنتاج الصحفي الوطني بجميع أشكاله وتحفيز التميز والإبداع والاحتراف في الصحافة الوطنية”.
و”هذا من خلال ترسيخ ثقافة الجدارة ومكافأة أفضل الأعمال الفردية أو الجماعية فيما يتعلق بالموضوع المختار”.
ودعا الوزير إلى ضرورة “تقديس أخلاقيات المهنة كأساس لممارسة جديدة للإعلام، لخلق التوازن بين الحرية والمسؤولية في إطار دولة القانون”.