مؤتمر مجالس التعاون الإسلامي يتبنى إعلان الجزائر ومقترحاتها
أمين محرز
أشاد رؤساء مجالس وأعضاء وفود برلمانات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ب"الاهتمام البالغ" الذي يوليه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون لإعادة بعث العالم الإسلامي، كما رحب المشاركون في المؤتمر بتوقيع الفصائل الفلسطينية على إعلان الجزائر المنبثق عن مؤتمر لم الشمل الفلسطيني الذي انعقد تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية في 13 أكتوبر 2022، مشيرين إلى أنه "أنهى انقساما دام سنوات ليشكل أرضية صلبة لتحقيق الوحدة الفلسطينية".
ودعا إعلان الجزائر في ذات السياق، الفصائل الفلسطينية إلى "احترام إعلان الجزائر ومواصلة جهودها وتعزيزها للتصدي معا لسياسات الكيان الصهيوني وممارساته غير المشروعة لاسيما الانتهاكات التي تطال حرمة المسجد الأقصى".
وشدد من جهة أخرى، على "أهمية تعزيز العمل المشترك للتصدي لظواهر الإرهاب والتطرف العنيف التي تشكل تهديدا للسلم والأمن العالميين".
كما نوه أيضا "بمبادرة الجزائر التي صادقت عليها الجمعية العامة للأمم المتحدة والقاضية بجعل 16 مايو من كل سنة يوما عالميا للعيش معا في سلام".
كما تم الاعلان عن اطلاق استراتيجية للتعاون بين الدول الاعضاء في مجال الامن السيبراني لتعزيز الامن الفكري للدول العربية والاسلامية.
وأعلن بنفس المناسبة عن إنشاء "مركز للدراسات والأبحاث في مناعة الفكر الإسلامي بالجزائر يعمل على حماية الموروث الفكري الإسلامي من الاختراق الذي يستهدف مقوماته ويسعى إلى التشكيك في أسسه الثابتة"، وكذا إنشاء حاضنة للمؤسسات الناشئة بهدف ترقية المشاريع المبتكرة لصالح الشباب.