بعدما إشتدت حلقاتها فرجت... 2023 عام تلبية احتياجات المواطنين في مجال السيارات
عبد الفاضل سعدادو
بعدما إشتدت حلقاتها فرجت، العنوان الأنسب للأخبار السارة التي تعاقبت مؤخرا بخصوص ملف السيارات في الجزائر، فبعد أن تم تفعيل القرار الرسمي ببداية استيراد السيارات الأقل من 3 سنوات، و الشروع في تصنيع سيارات فيات الإيطالية بوهران، بداية من مارس الجاري، زف وزير الصناعة أحمد زغدار، أمس، الإثنين مجموعة من الأخبار المفرحة والسعيدة للمواطنين، والتي ستعلن نهاية أزمة إمتدت لسنوات عديدة، جلعت سيارات اشتريت بثمن بخس تباع بأسعار خيالية .
وزير الصناعة وخلال عملية تسليم الاعتمادات لعدة شركات أجنبية لتصنيع السيارات في الجزائر، أكد على أن الكرة أصبحت في مرمى المتعاملين من أجل تلبية احتياجات السوق، والتي شهدت ركودا كبيرا لعدة سنوات، معلقا على أن مرحلة الانسداد في ملف السيارات والمركبات قد آلت إلى الزوال والانتهاء
و منح زغدار ثلاث اعتمادات نهائية لثلاثة شركات أجنبية، وتمثل الأمر في كل من شركة جاك الصينية، وشركة أوبال الألمانية، وآخرها شركة فيات الإيطالية التي سبق أن تم توقيع إتفاقية معها في وقت سابق.
زغدار بنفسه أكد على أن مشروع الحكومة يعمل على إعادة بعث نشاطات تصنيع المركبات، والتي من بينها مصنع "رونو" الذي سيستهل نشاطه قريبا ليدعم السوق الجزائرية بعديد السيارات.
هي قرارات أتت تباعا بعد جمود وركود امتد لسنوات، جعل المواطن الجزائري يستبشر خيرا بسنة 2023 التي ستكون سنة تلبية احتياجات المواطن حسب تعبير وزير الصناعة