نقابة المفتشين تناشد تبون إبطال الإنقاذ في الباك
أمين محرز
أعلنت نقابة مفتشي التربية الوطنية المعتمدة حديثا، عن رفض قرار وزارة التربية الوطنية، القاضي بالتخفيض في معدل النجاح في امتحان شهادة البكالوريا دورة سبتمبر 2020 إلى 9 من 20، جملة وتفصيلا، فيما التمست من عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية التدخل العاجل من أجل إبطاله.
وأكدت النقابة في بيان صدر عنها الاثنين، والتي يترأسها شلابي ربيح، للرأي العام أن هذا القرار على غرار باقي القرارات المتخذة من طرف وزارة التربية الوطنية، يعد قرارا ارتجاليا غير مدروس، رغم “مزاعم الوصاية بتوسيع الاستشارة مع الشركاء الاجتماعيين، من خلال جلسات الحوار الشكلية التي تعقدها معهم، والتي تهدف أساسا إلى إضفاء الطابع الاستشاري التشاركي في اتخاذ مثل هذه القرارات”، وفق تعبيرها.
وتساءلت النقابة عن الدوافع والخلفيات الحقيقية، التي أدت بالوزارة إلى اتخاذ هذا القرار، على اعتبار أن التبريرات المقدمة واهية مضللة للرأي العام، ولا يمكن التستر وراء الجائحة، نظرا لأن المواضيع المقدمة في الامتحان اقتصرت على الفصلين الدراسيين الأول والثاني من السنة الدراسية المنصرمة، خاصة وأن كل التدابير الوقائية كانت مهيأة كما أن هذا الامتحان مرّ في أحسن الظروف حسب التصريحات الرسمية.
وحذرت النقابة من مغبات السعي إلى تحقيق “السلم التربوي”، على حساب مدرسة النوعية التي نسعى للنهوض بها، على اعتبار أن مثل هذه القرارات الموصوفة بغير المسؤولة لا ترمي إلا لتكريس الرداءة وتشجيعها في قطاع التربية الوطنية، وتؤدي إلى مزيد من التدني في مستوى التعليم والمساس بمصداقيته، وفق المصدر.
وأكدت النقابة في بيان صدر عنها الاثنين، والتي يترأسها شلابي ربيح، للرأي العام أن هذا القرار على غرار باقي القرارات المتخذة من طرف وزارة التربية الوطنية، يعد قرارا ارتجاليا غير مدروس، رغم “مزاعم الوصاية بتوسيع الاستشارة مع الشركاء الاجتماعيين، من خلال جلسات الحوار الشكلية التي تعقدها معهم، والتي تهدف أساسا إلى إضفاء الطابع الاستشاري التشاركي في اتخاذ مثل هذه القرارات”، وفق تعبيرها.
وتساءلت النقابة عن الدوافع والخلفيات الحقيقية، التي أدت بالوزارة إلى اتخاذ هذا القرار، على اعتبار أن التبريرات المقدمة واهية مضللة للرأي العام، ولا يمكن التستر وراء الجائحة، نظرا لأن المواضيع المقدمة في الامتحان اقتصرت على الفصلين الدراسيين الأول والثاني من السنة الدراسية المنصرمة، خاصة وأن كل التدابير الوقائية كانت مهيأة كما أن هذا الامتحان مرّ في أحسن الظروف حسب التصريحات الرسمية.
وحذرت النقابة من مغبات السعي إلى تحقيق “السلم التربوي”، على حساب مدرسة النوعية التي نسعى للنهوض بها، على اعتبار أن مثل هذه القرارات الموصوفة بغير المسؤولة لا ترمي إلا لتكريس الرداءة وتشجيعها في قطاع التربية الوطنية، وتؤدي إلى مزيد من التدني في مستوى التعليم والمساس بمصداقيته، وفق المصدر.