أشرف وزير الصحة عبد الحق سايحي ،اليوم الثلاثاء بفندق الأوراسي بالجزائر العاصمة على إفتتاح أشغال الدورة العادية ال 58 لمجلس وزراء الصحة العرب. 

و أعرب الوزير سايحي عن مدى اعتزاز الجزائر بترأس أشغال هذا المجلس للفترة الثالثة على التوالي بعد أن قادت بكل نجاح و توفيق من المولى عز و جل تنظيم أشغال الدورة الحادية و الثلاثين (31) لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة المنعقدة بالجزائر بتاريخ الأول و الثاني من شهر الفارط 

وأوضح الوزير أن هذا الاجتماع لدليل قاطع على وجود إرادة سياسة صادقة للتكفل بالقضايا العربية، وبالمشاكل التي تعترض سير العمل العربي الشترك لا سيما في المجال الصحي، كما يعكس قناعتنا بضرورة رص الصفوف  وضم الجهود في عالم التجمعات الذي لا طائل فيه للعمل الانفراد 

وحرص ذات المتحدث على تبيان أهمية تظافر الجهود حيث قال: إنه إلى جانب مجهودات دولنا المنفردة للقيام بإصلاحات المنظومات الصحية، لا مندوحة لنا عن القيام بإصلاح شؤوننا الصحية كأمة لم تتحقق لها القوة مع أنها تملك كل المقومات لذلك، لمجابهة كل القضايا و التحديات، و مازال يعتريها الجنوح الى التشتت في عصر هو عصر التجمعات و التكتلات

كما تطرق سايحي إلى الإصلاحات الصحية التي يعتزم القيام بها ، لتطوير هياكل و أطرالعمل المشترك في المجال الصحي و منهجية سيرها ، بما يحقق التكفل الكامل بمواطنينا متطلعين الى الارتقاء بعلاقاتنا و تعاوننا الى أعلى المراتب ، تحقيقا للتكامل و الاندماج بين دولنا.