لكل من فاتته مستجدات زيارة رئيس الجمهورية إلى البرتغال.. إليكم أهم ما جاء فيها

عبد الفاضل سعدادو

أنهى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ، اليوم الأربعاء ، زيارته إلى دولة البرتغال بعد أن دامت ليومين وإليكم أبرز المحطات التي وقف عندها و مختلف الأعمال التي قام بها

بعد وصل ئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ، إلى دولة البرتغال قام بلقاء مع ممثلين عن الجالية الوطنية المقيمة بالبرتغال. أين إستمع بإهتمام كبير لإنشغلاتهم وإقتراحاتهم كما أكد لهم حرصه الدائم على ابقاء صوت الجالية مسموعا والتكفل بانشغالاتهم مع تطبيق العديد من القرارت التي تصبوا في صالحهم ، و التي من بينها تخفيضات في أسعار الرحلات لأجل أن يقضوا فصل الصيف بالجزائر رفقة عائلاتهم

في صباح يوم الثلاثاء ، تم إستقبال الرئيس تبون من قبل الرئيس البرتغالي بساحة الإمبراطور ، أين خص باستقبال رسمي و كبير ، وعلى وقع 22 طلقة مدفعية عند إستماع الرئيسان إلى النشيدين الوطنيين ، كما استعرض رئيس الجمهورية رفقة نظيره البرتغالي تشكيلة من مختلف القوات البرتغالية أدت لهما التحية الشرفية. كما أخذ صورة تذكارية مع نظيره البرتغالي رفقة وفدي البلدين ، كما زار رئيس الجمهورية ساحة الإمبراطور كاتدرائية القديس جيروم ذات الطابع المعماري المتفرد.

بعد ذلك إستقبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بالقصر الجمهوري "بيليم" من قبل نظيره البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا ، أين تم أخذ صورة تذكارية بالقصر كما وقّع على السجل الذهبي للقصر ، ليتم بعدها إجراء محادثات ثنائية مع الرئيس البرتغالي، أين تم التطرق لعدة مواضيع مهمة تخص التعاون بين البلدين و حتى القضايا الدولية كـالصحراء الغربية وفلسطين و أوكرانيا وغيرها

بعد ما تم ذكره قام رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ، بزيارة مقر بلدية لشبونة الذي يعد موقعا تاريخيا وأثريا ، والتي تم خلالها قيام رئيس بلدية لشبونة بتسليم الرئيس عبد المجيد تبون مفتاح بلدية لشبونة التاريخية. كما دعا الرئيس تبون رئيس بلدية لشبونة إلى إقامة علاقات تعاون وتقارب مع بلدية الجزائر

بعد ذلك قام الرئيس البرتغالي بتنظيم مأدبة عشاء على شرف الرئيس عبد المجيد تبون ، تم خلالها أيضا الحوار والتواصل حول سبل تعزيز الشراكة بين البلدين

أما اليوم الأربعاء أشرف الرئيس تبون على افتتاح منتدى رجال الأعمال الجزائري-البرتغالي. الذي يهدف إلى التقريب بين مستثمري البلدين وبحث فرص التعاون والشراكة المتاحة ، وكذا إعطاء دفع قوي للتعاون الاقتصادي.

بعد ذلك أشرف رئيس الجمهورية رفقة رئيس الوزراء البرتغالي، أنطونيو كوستا، على مراسم التوقيع على إتفاقيات ثنائية تشمل العديد من مجالات التعاون بين البلدين ، ليختم رئيس الجمهورية زيارته إلى دولة البرتغال بزيارة مقر البرلمان البرتغالي أين إستقبل من طرف أوغستو سانتوس سيلفا، رئيس هذه الهيئة التشريعية التي تأسست سنة 1976. تحت تسمية مجلس الجمهورية وتتشكل من 230 عضوا.

ليقوم رئيس الجمهورية بعدها بإنهاء زيارة الدولة التي قادته إلى البرتغال و يرجع إلى أرض الوطن