أشرف وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اليوم الإثنين ، على مراسيم تنصيب الأمين العام الجديد للوزارة، لوناس مقرمان. خلفا لعمار بلاني، الذي تم تعيينه سفيرا للجزائر لدى جمهورية تركيا ، وذلك في أعقاب الحركة الدبلوماسية التي أقرها مؤخرا رئيس الجمهورية.

وحسب ما أفاد به بيان الوزارة، فقد نوّه وزير الخارجية بالجهود التي بذلها عمار بلاني وتفانيه خلال فترة توليه المنصب في العمل. من أجل تعزيز أداء وفعالية الجهاز الدبلوماسي لبلادنا. متمنيا له كامل التوفيق في المهام الجديدة الموكلة إليه 

كما أثنى عطاف على كفاءة الأمين العام الجديد للوزارة، لوناس مقرمان، وعلى مساره المهني الذي يؤهله لمواصلة جهود سلفه ، واستكمال مسيرة تنفيذ الأهداف المسطرة من لدن رئيس الجمهورية بصفته مؤسسة صنع القرار السياسي الخارجي.

كما اغتنم وزير الخارجية أحمد عطاف هذه المناسبة للإشادة بتجدد حيوية وفعالية الدبلوماسية الجزائرية تحت قيادة الرئيس عبد المجيد تبون. وبما تم تحقيقه من إنجازات على صعيد تعزيز مكانة الجزائر ودورها في مختلف فضاءات انتمائها. مشددا على ضرورة مواصلة الجهود وتكثيفها عملا بتعليمات الرئيس وتجسيدا للرؤية الإستراتيجية. الذي تضمنها برنامجه الهادف إلى تحقيق سياسة خارجية نشطة واستباقية. تصون القيم والمبادئ الثابتة التي صقلت هويتها. وتتعامل بكل صرامة وفعالية مع الظروف الإقليمية والدولية التي تعترض مسارها.

أما في الأخير فقد دعا وزير الخارجية إطارات وموظفي الوزارة للمواصلة على النهج الذي أرساه رئيس الجمهورية، بصفته صانع السياسة الخارجية والمشرف الأول على تنفيذها. مشددا على ضرورة تجند الجميع بصفة دائمة لتقديم المزيد بما يضمن الحفاظ على المصالح الوطنية ويعلي كلمة الجزائر بين الأمم. لا سيما وأن بلادنا تتأهب للانضمام كعضو غير دائم في مجلس الأمن للأمم المتحدة.