بعد تمكنها من إفتكاك عضوية غير دائمة بمجلس الأمن الدولي للفترة 2024-2025. ، أمس الثلاثاء ، بنسبة تصويت قياسية بلغت 96 بالمائة ، لا تزال التهاني و التبريكات تتهاطل على الجزائر بتحقيقها لهذا الإنجاز التاريخي ، الذي يعكس مدى التقدير العالمي للدور الذي تلعبه الجزائر على الساحة الدولية و مكانتها كلاعب رئيسي في الساحة الإقليمية والدولية.

من بين الدول التي قدمت التهاني للجزائر، نجد الصين. التي عبرت عن تهانيها الخالصة للجزائر على فوزها بعضوية غير دائمة في مجلس الأمن الدولي، وأعربت عن استعدادها للتعاون والتنسيق مع الجزائر في القضايا الإقليمية والدولية المطروحة أمام المجلس. وهذا يشكل فرصة لتعزيز العلاقات الثنائية بين الجزائر والصين وتعزيز التعاون الدولي في سبيل تعزيز السلم والأمن والتنمية في العالم.

 كوبا كانت أيضا من بين المهنئين للجزائر ، و التي أعربت  عن فخرها بفوز الجزائر بعضوية غير دائمة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وذلك بأغلبية ساحقة. 

الرئيس الفلسطيني محمود عباس هنأ أيضا الجزائر و الرئيس تبون بعد النجاح المحقق و الذي قال في رسالته: أتقدم لكم أخي صاحب الفخامة، بأسمى عبارات التهاني القلبية والتبريكات الأخوية، بانتخاب الجزائر الشقيقة عضواً في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، بتصويت الأغلبية العظمى من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وذلك للعامين المقبلين اعتبارا من الأول من جانفي 2024 

 التهاني لم تقتصر على الدول الصديقة فقط، بل تلقت الجزائر أيضًا تهاني من رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، تشابا كوروشي. و الذي أكد أن الجزائر ستكون لاعبًا أساسيًا في دعم الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

السفيرة الأمريكية بالجزائر، إليزابيث مور أوبين، قدمت هي الأخرى تهانيها للجزائر على عضويتها في مجلس الأمن الدولي للفترة 2024-2025. وعبرت عن استعدادها للعمل مع الجزائر من أجل تعزيز السلام في المنطقة وفي جميع أنحاء العالم. هذا يعكس التزام الولايات المتحدة بتعزيز التعاون الدولي لتحقيق الاستقرار والتنمية.

من جانبه، هنأ رئيس البرلمان العربي، عادل بن عبد الرحمن العسومي، الجزائر قيادة وحكومة وشعبًا بفوزها بالعضوية غير الدائمة لمجلس الأمن .