الياس مرابط : عودة التلاميذ إلى أقسامهم ضرورية ولا مبرر للتأجيل
فريال قناز
أكد الياس مرابط رئيس نقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية أن عودة التلاميذ إلى أقسامهم ضرورية ولا مبرر للتأجيل، غير أن التحدي الأساسي هو ضمان احترام وتجسيد الإجراءات الاحترازية من فيروس كورونا .
وأوضح مرابط لدى نزوله ضيفا على القناة الأولى، هذا الإثنين، أن التحدي اليوم يكمن في الموازنة بين ضرورة عودة أبنائنا لمقاعد الدراسة والعودة الى الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والنشاط الجمعوي في جو عادي في ظل هذه الظروف غير العادية مع احترام البروتوكول الصحي ” .
وشدد مرابط على ضرورة اتخاذ كل الاحتياطات اللازمة من أجل عدم تكرار ما يحدث في عدة دول تسابقت لفتح المدارس واستئناف النشاط الجامعي، غير أنها اصبحت تحصي الآلاف من الاصابات والمئات من الوفيات في اليوم، مضيفا أنه “عند عودة مثل هاته النشاطات يجب ان نرفع من مستوى التنسيق بين قطاعات مختلفة مهامها الاساسية هي ضمان الاجراءات الاحترازية التي يقرها البروتوكول الصحي “.
وأضاف مرابط بالقول أن ” خلاصنا هو أن ننجح في البرنامج الوقائي، فلا يجب أن نعتد بالارقام اليومية المتباينة لعدد الاصابات ونقول إن الامر متحكم فيه، لأن الوباء قد ينفجر الوضع بسرعة كما جرى في عديد البلدان، ولا أحد يعرف وتيرة الانتشار خلال الاسابيع والاشهر المقبلة”.
وبخصوص الدخول المدرسي ، أوضح ضيف الأولى أن هناك اجراءات مادية ولوجيستية تعمل على توفيرها الوزارة التربية والجماعات المحلية من أجل ان ينطلق الموسم الدراسي بصفة مريحة وضامنة لكل شروط السلامة والوقاية من الفيروس، مشيرا أن توفير شرط التباعد من خلال التفويج المعلن عنه من أهم الاجراءات الاحترازية المتخذة ، “غير أنه -يضيف مرابط- بالمقابل لا بد من توفير مواد التطهير والمياه في كل المؤسسات التربوية من اجل استكمال البروتوكول الصحي كما يجب.
وفي السياق ذاته، أكد الياس مرابط أن فرق الصحة المدرسية سيكون لديها دور كبير في مرافقة الدخول المدرسي ومهمة مميزة تتعلق بتنفيذ البروتوكول الصحي والسهر على أن توفر له اجواء وشروط التنفيذ ، بالاضافة الى مهمة تحسيس اطارات السلك التربوي من مربين ومديرين ومشرفين وأساتذة لكي يتم توضيح دور كل شخص في المنظومة الوقائية ،كما سيتم إعطاء دروس توعوية للحديث عن الجائحة و طرق العدوى وكيفية نتجنب الاصابة .
وأوضح مرابط لدى نزوله ضيفا على القناة الأولى، هذا الإثنين، أن التحدي اليوم يكمن في الموازنة بين ضرورة عودة أبنائنا لمقاعد الدراسة والعودة الى الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والنشاط الجمعوي في جو عادي في ظل هذه الظروف غير العادية مع احترام البروتوكول الصحي ” .
وشدد مرابط على ضرورة اتخاذ كل الاحتياطات اللازمة من أجل عدم تكرار ما يحدث في عدة دول تسابقت لفتح المدارس واستئناف النشاط الجامعي، غير أنها اصبحت تحصي الآلاف من الاصابات والمئات من الوفيات في اليوم، مضيفا أنه “عند عودة مثل هاته النشاطات يجب ان نرفع من مستوى التنسيق بين قطاعات مختلفة مهامها الاساسية هي ضمان الاجراءات الاحترازية التي يقرها البروتوكول الصحي “.
وأضاف مرابط بالقول أن ” خلاصنا هو أن ننجح في البرنامج الوقائي، فلا يجب أن نعتد بالارقام اليومية المتباينة لعدد الاصابات ونقول إن الامر متحكم فيه، لأن الوباء قد ينفجر الوضع بسرعة كما جرى في عديد البلدان، ولا أحد يعرف وتيرة الانتشار خلال الاسابيع والاشهر المقبلة”.
وبخصوص الدخول المدرسي ، أوضح ضيف الأولى أن هناك اجراءات مادية ولوجيستية تعمل على توفيرها الوزارة التربية والجماعات المحلية من أجل ان ينطلق الموسم الدراسي بصفة مريحة وضامنة لكل شروط السلامة والوقاية من الفيروس، مشيرا أن توفير شرط التباعد من خلال التفويج المعلن عنه من أهم الاجراءات الاحترازية المتخذة ، “غير أنه -يضيف مرابط- بالمقابل لا بد من توفير مواد التطهير والمياه في كل المؤسسات التربوية من اجل استكمال البروتوكول الصحي كما يجب.
وفي السياق ذاته، أكد الياس مرابط أن فرق الصحة المدرسية سيكون لديها دور كبير في مرافقة الدخول المدرسي ومهمة مميزة تتعلق بتنفيذ البروتوكول الصحي والسهر على أن توفر له اجواء وشروط التنفيذ ، بالاضافة الى مهمة تحسيس اطارات السلك التربوي من مربين ومديرين ومشرفين وأساتذة لكي يتم توضيح دور كل شخص في المنظومة الوقائية ،كما سيتم إعطاء دروس توعوية للحديث عن الجائحة و طرق العدوى وكيفية نتجنب الاصابة .