بن قرينة : كل المواد التي تتكلم عن الحرية أصبحت مقننة ولا خوف على الهوية.
فريال قناز
كشف عبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء الوطني، أن كل المواد التي تتكلم عن الحرية أصبحت مقيدة ومقننة ولا خوف على الهوية.
وأضاف بن قرينة خلال نزوله ضيفا بفروم الإذاعة الوطنية، أن باب الحريات في هذا الدستور لم يكن في الدساتير الماضية.وقال بن قرينة، إن هناك خطورة واضحة في المسودة الأولى التي أدلى بها الدكتور محمد لعرابة.
وكشف ذات المتحدث، أن هذا الدستور هو أول دستور جزائري بعد الإستقلال يخلو من حرية المعتقدات.
وأفاد رئيس حركة البناء الوطني، أنه نتمنى أن تكون هناك ثورة في القوانين العضوية التي تكرس الديموقراطية والإستقلالية.
داعيا إلى استدراك الهفوات الموجودة في الدساتير السابقة، خاصة وأن هناك نقلة نوعية من دستور 2016 الى مشروع دستور 2020.
وتابع قوله:” عندما تكون المصلحة وطنية حقيقية تكمن في الحريات وهو ما وجدناه في الدستور”.
وأكد بن قرينة، أن الحركة كان لديها بعض التحفظات على مسودة الدستور ولقد استجابة السلطة لذلك.
حيث تم التحفظ على العديد من النقاط السلبية، وتم تثمين 70 مادة والتحفظ على 34 مادة ولم نختلف على 100 مادة.
وكشف قائلا:” لأول مرة يكون هناك بيان مؤسس في الدستور وهو بيان أول نوفمبر.