وزير الخارجية: العلاقات السياسية والدبلوماسية بين الجزائر وتنزانيا قوية جدا
عبد الفاضل سعدادو
ترأس وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء أشغال الدورة الخامسة للجنة التعاون المشتركة الجزائرية-التنزانية. وأكد فيها أنها تجسد العلاقات التاريخية بين البلدين
الوزير أحمد عطاف خلال كلمته التي ألقاها أشاد بجودة العلاقات السياسية والدبلوماسية بين الجزائر وتنزانيا، وأشار إلى الآفاق الواعدة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية.
كما أعرب عن ثقته في التزام الرئيس عبد المجيد تبون ونظيرته التنزانية الرئيسة سامية صولوحو حسن بتعزيز الإصلاحات السياسية والاقتصادية لتعزيز التعاون بين البلدين.
وأكد الوزير على أهمية تطابق مواقف الجزائر وتنزانيا فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية والقارية، والالتزام بالمساهمة الفعلية في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في إفريقيا. ودعا إلى مزيد من التشاور والتنسيق لمواجهة التحديات المتزايدة في المنطقة، مؤكدًا على ضرورة إيجاد حلول إفريقية أصيلة للمشاكل الإفريقية المعقدة.
كما عبر عن دعم الجزائر للشعب الصحراوي في تحقيق حقه في تقرير مصيره، وشكر تنزانيا لدعمها المستمر لهذه القضية وفقًا لقرارات الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي ذات الصلة.
كما تطرق وزير الخارجية إلى التعاون المتعدد الأطراف ودعم مبادئ عدم الإنحياز في ظل التحديات العالمية المتزايدة، وأكد ضرورة إعلاء صوت إفريقيا وتحسين مشاركتها في آليات الحوكمة العالمية.
وفي نهاية كلمته، أثنى السيد أحمد عطاف على جهود الخبراء الذين عملوا بجد لإتمام مشاريع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين في مختلف المجالات، وأشار إلى ضرورة تفعيل مجلس رجال الأعمال الجزائري-التنزاني المشترك لتعزيز التعاون التجاري بين البلدين.
وعبر عن تفاؤله بمستقبل التعاون الجزائري-التنزاني، مؤكدًا على التزامه بالعمل مع معالي وزيرة التنمية الدولية والتعاون الدولي في تعزيز التعاون الإقتصادي والتنسيق السياسي بين البلدين، لما فيه من منفعة مشتركة للشعبين وتعزيز السلام والاستقرار في إفريقيا.
الوزير أحمد عطاف خلال كلمته التي ألقاها أشاد بجودة العلاقات السياسية والدبلوماسية بين الجزائر وتنزانيا، وأشار إلى الآفاق الواعدة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية.
كما أعرب عن ثقته في التزام الرئيس عبد المجيد تبون ونظيرته التنزانية الرئيسة سامية صولوحو حسن بتعزيز الإصلاحات السياسية والاقتصادية لتعزيز التعاون بين البلدين.
وأكد الوزير على أهمية تطابق مواقف الجزائر وتنزانيا فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية والقارية، والالتزام بالمساهمة الفعلية في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في إفريقيا. ودعا إلى مزيد من التشاور والتنسيق لمواجهة التحديات المتزايدة في المنطقة، مؤكدًا على ضرورة إيجاد حلول إفريقية أصيلة للمشاكل الإفريقية المعقدة.
كما عبر عن دعم الجزائر للشعب الصحراوي في تحقيق حقه في تقرير مصيره، وشكر تنزانيا لدعمها المستمر لهذه القضية وفقًا لقرارات الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي ذات الصلة.
كما تطرق وزير الخارجية إلى التعاون المتعدد الأطراف ودعم مبادئ عدم الإنحياز في ظل التحديات العالمية المتزايدة، وأكد ضرورة إعلاء صوت إفريقيا وتحسين مشاركتها في آليات الحوكمة العالمية.
وفي نهاية كلمته، أثنى السيد أحمد عطاف على جهود الخبراء الذين عملوا بجد لإتمام مشاريع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين في مختلف المجالات، وأشار إلى ضرورة تفعيل مجلس رجال الأعمال الجزائري-التنزاني المشترك لتعزيز التعاون التجاري بين البلدين.
وعبر عن تفاؤله بمستقبل التعاون الجزائري-التنزاني، مؤكدًا على التزامه بالعمل مع معالي وزيرة التنمية الدولية والتعاون الدولي في تعزيز التعاون الإقتصادي والتنسيق السياسي بين البلدين، لما فيه من منفعة مشتركة للشعبين وتعزيز السلام والاستقرار في إفريقيا.