مدير الإتصال بوزارة الخارجية يؤكد تمسك الجزائر برفض التدخلات العسكرية الأجنبية منذ الثورة
عبد الفاضل سعدادو
أكد محمد مزيان، المدير العام للاتصال والإعلام والتوثيق في وزارة الخارجية الجزائرية، عن تأكيد الدبلوماسية الجزائرية على الالتزام بنفس الروح الثورية التي سادت فترة ما بعد الاستقلال. مشيرا إلى أن هذا الإلتزام يهدف إلى تعزيز تواجد الجزائر في المشهد الجيوسياسي لمنطقتها ومشاركة تجربتها الثرية في مقاومة الإستعمار مع حركات التحرر العالمية، خصوصًا في إفريقيا.
وألقى مزيان هذه الكلمات خلال احتفال بمناسبة الذكرى الـ65 لتأسيس الحكومة الجزائرية المؤقتة. كما أشار إلى أن الدبلوماسية الجزائرية تحمل مبادئ وقيمًا ثابتة تأسست خلال فترة الثورة، تتضمن عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، وحق الشعوب المستعمرة في تقرير مصيرها، ودعم القضايا العادلة، وتفضيل الحلول السلمية، ورفض التدخلات العسكرية الأجنبية.
وأشار مزيان أيضًا إلى أن إعلان تأسيس الحكومة المؤقتة في عام 1958 جاء بأهداف متعددة، مما سمح للثورة الجزائرية بالإنتقال إلى مرحلة جديدة من تأسيس مؤسسات الدولة الجزائرية الجديدة. كما أكد أن هذا الإعلان جاء كتجسيد لقرار اًتخذ خلال مؤتمر الصومام، حيث دعا المجلس الوطني للثورة الجزائرية إلى إنشاء الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية، وهو ما نفذته لجنة التنسيق والتنفيذ بعد مضي عام على ذلك.
وألقى مزيان هذه الكلمات خلال احتفال بمناسبة الذكرى الـ65 لتأسيس الحكومة الجزائرية المؤقتة. كما أشار إلى أن الدبلوماسية الجزائرية تحمل مبادئ وقيمًا ثابتة تأسست خلال فترة الثورة، تتضمن عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، وحق الشعوب المستعمرة في تقرير مصيرها، ودعم القضايا العادلة، وتفضيل الحلول السلمية، ورفض التدخلات العسكرية الأجنبية.
وأشار مزيان أيضًا إلى أن إعلان تأسيس الحكومة المؤقتة في عام 1958 جاء بأهداف متعددة، مما سمح للثورة الجزائرية بالإنتقال إلى مرحلة جديدة من تأسيس مؤسسات الدولة الجزائرية الجديدة. كما أكد أن هذا الإعلان جاء كتجسيد لقرار اًتخذ خلال مؤتمر الصومام، حيث دعا المجلس الوطني للثورة الجزائرية إلى إنشاء الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية، وهو ما نفذته لجنة التنسيق والتنفيذ بعد مضي عام على ذلك.