وزيرا التجارة و المالية في زيارة إلى كل من موريتانيا و السنغال
عبد الفاضل سعدادو
كشفت وزارة التجارة و ترقية الصادرات اليوم الثلاثاء، في بيان لها لأنه من المنتظر أن يقوم وزير التجارة الطيب زيتوني ، ووزير المالية لعزيز فايد بزيارة عمل يومي 20 و 21 سبتمبر 2023، إلى كل من الجمهورية الموريتانية الإسلامية وجمهورية السنغال. وذلك تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية الرامية إلى الإنفتاح أكثر نحو قارتنا افريقيا و المشاركة بصورة نشطة وفعالة في تنميتها و التي تتجسد لاسيما من خلال فتح معارض دائمة للمنتجات الجزائرية ووكلات للبنوك العمومية في الخارج التي من شأنها تعزيز التعاون الإقتصادي والتجاري وتعزيز فرص الإستثمار في القارة
و أوضح بيان الوزارة أنه سيتم خلال هذه الزيارة تدشين معارض دائمة للمنتجات الجزائرية في كل من نواقشط وداكار ، وتهدف إلى تعزيز التبادل التجاري وتشجيع الإستثمار في القطاعات المحلية.
كما أشار البيان إلى أن هذه المعارض ستكون منصة مثالية لعرض المنتجات والخدمات الجزائرية وتعزيز التجارة الداخلية والخارجية.كما سيتم تدشين فروع للبنوك العمومية في كل من موريتانيا والسنغال بهدف توفير خدمات مصرفية عالية الجودة و مرافقة المستثمرين الذين يعملون على ترقية التبادلات التجارية المحلية والدولية. إلى جانب أن هذه الفروع ستكون مركزًا لتقديم الخدمات المالية وتعزيز الإستدامة الإقتصادية في المنطقة.
وختم البيان إلى ان هذه الزيارة تأتي في إطار التزام الحكومة بتعزيز التعاون مع دول الجوار وتعزيز الروابط الثنائية الوثيقة. وتعكس التحركات الاقتصادية هذه التفاني في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الإستقرار الإقتصادي في المنطقة.
و أوضح بيان الوزارة أنه سيتم خلال هذه الزيارة تدشين معارض دائمة للمنتجات الجزائرية في كل من نواقشط وداكار ، وتهدف إلى تعزيز التبادل التجاري وتشجيع الإستثمار في القطاعات المحلية.
كما أشار البيان إلى أن هذه المعارض ستكون منصة مثالية لعرض المنتجات والخدمات الجزائرية وتعزيز التجارة الداخلية والخارجية.كما سيتم تدشين فروع للبنوك العمومية في كل من موريتانيا والسنغال بهدف توفير خدمات مصرفية عالية الجودة و مرافقة المستثمرين الذين يعملون على ترقية التبادلات التجارية المحلية والدولية. إلى جانب أن هذه الفروع ستكون مركزًا لتقديم الخدمات المالية وتعزيز الإستدامة الإقتصادية في المنطقة.
وختم البيان إلى ان هذه الزيارة تأتي في إطار التزام الحكومة بتعزيز التعاون مع دول الجوار وتعزيز الروابط الثنائية الوثيقة. وتعكس التحركات الاقتصادية هذه التفاني في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الإستقرار الإقتصادي في المنطقة.