درار : تم تحديد 7 بؤر لوباء كورونا في الجزائر
فريال قناز
أعلن المدير العام لمعهد باستور ، الدكتور فوزي درار، الأحد، أن تحقيقًا حول الوضع الوبائي أدى إلى اكتشاف سبع بؤر لفيروس كورونا في الجزائر.
وفي حديثه على موجات القناة الثالثة، قال درار، إن الوضع الوبائي مقلق، مستبعدا أي إجراءات جديدة بشأن الحجر الصحي، وموضحا أن “معهد باستور أجرى دراسة أسفرت عن تحديد 7 بؤر رئيسية في شرق وجنوب الجزائر، هي: البليدة، بوفاريك، الجزائر العاصمة، ورقلة، الطارف، وعين تيموشنت”.
وأضاف درار، أن تقنية “البي سي آر “تعطي النسبة الحقيقية لانتشار الفيروس في الجسم، موضحا أن المعهد يعمل مع المخابر الخاصة حتى يكون التحليل في متناول الجميع.
وشدد درار على أهمية الامتثال لشروط الوقاية وغلق الأسواق التي تشهد انتشارا للوباء وإن تطلب الأمر تسليط العقوبات الصارمة على المخالفين للإجراءات داخلها.
وطالب مدير باستور أصحاب وسائل النقل، وطلبة المدارس، وكذا الجامعات إلى ضرورة استعمال الكمامات مع احترام مسافة التباعد الاجتماعي.
من جانب آخر قال درار أنه قد تم استيفاء جميع الشروط حتى يختفي الفيروس، والأمر متروك لنا لأن نكون جادين ويقظين لأن الأمر خطير إذا لم يؤخذ على محمل الجد.
وحذر ذات المتحدث من أن “درجات الحرارة المنخفضة تعزز الانتشار السريع للفيروس في الجهاز التنفسي، وعليه قد يصبح الأمر أكثر تعقيدا في الأيام المقبلة وتصعب إدارته.
بخصوص لقاح الإنفلونزا، قال درار إنه لا يحمي من الإصابة بالفيروس، لكنه ضروري لأصحاب الأمراض المزمنة بشكل خاص، والدُفعات الأولى منه متوفرة على مستوى المعهد وستنطلق حملة التلقيح قريبا.
وفي حديثه على موجات القناة الثالثة، قال درار، إن الوضع الوبائي مقلق، مستبعدا أي إجراءات جديدة بشأن الحجر الصحي، وموضحا أن “معهد باستور أجرى دراسة أسفرت عن تحديد 7 بؤر رئيسية في شرق وجنوب الجزائر، هي: البليدة، بوفاريك، الجزائر العاصمة، ورقلة، الطارف، وعين تيموشنت”.
وأضاف درار، أن تقنية “البي سي آر “تعطي النسبة الحقيقية لانتشار الفيروس في الجسم، موضحا أن المعهد يعمل مع المخابر الخاصة حتى يكون التحليل في متناول الجميع.
وشدد درار على أهمية الامتثال لشروط الوقاية وغلق الأسواق التي تشهد انتشارا للوباء وإن تطلب الأمر تسليط العقوبات الصارمة على المخالفين للإجراءات داخلها.
وطالب مدير باستور أصحاب وسائل النقل، وطلبة المدارس، وكذا الجامعات إلى ضرورة استعمال الكمامات مع احترام مسافة التباعد الاجتماعي.
من جانب آخر قال درار أنه قد تم استيفاء جميع الشروط حتى يختفي الفيروس، والأمر متروك لنا لأن نكون جادين ويقظين لأن الأمر خطير إذا لم يؤخذ على محمل الجد.
وحذر ذات المتحدث من أن “درجات الحرارة المنخفضة تعزز الانتشار السريع للفيروس في الجهاز التنفسي، وعليه قد يصبح الأمر أكثر تعقيدا في الأيام المقبلة وتصعب إدارته.
بخصوص لقاح الإنفلونزا، قال درار إنه لا يحمي من الإصابة بالفيروس، لكنه ضروري لأصحاب الأمراض المزمنة بشكل خاص، والدُفعات الأولى منه متوفرة على مستوى المعهد وستنطلق حملة التلقيح قريبا.