الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية :مجابهة تحديات الأمن والإستقرار في افريقيا يستوجب تضافر كافة الجهود
إسلام.ص
أكد اليوم الأحد بالجزائر العاصمة، الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، لوناس مقرمان، خلال الإفتتاح الرسمي لفعاليات التربص التكويني الدولي بالشراكة الجزائرية، الرومانية، حول موضوع "سبل تعزيز الاستقرار واعادة البناء في فترة ما بعد النزاع في منطقة الساحل"، على أن مجابهة تحديات الأمن، والإستقرار، والتنمية داخل القارة الإفريقية، وبالخصوص في الساحل، يستوجب تضافر كافة الجهود الأممية والإفريقية، مبرزا في السياق، مضي رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قدما في تكريس مبدأ "الحلول الافريقية للمشاكل الافريقية".
وأضاف مقرمان "أن مجابهة تحديات الأمن، والإستقرار، والتنمية بإفريقيا، وبالخصوص في الساحل، يستوجب تضافر كافة الجهود الأممية والإفريقية، لاسيما في اطار الإتحاد الافريقي، بغية تفعيل نظم الإنذار المبكر للأزمات، والصراعات، وتشجيع فض، و انهاء النزاعات الدولية بالطرق السلمية وتعزيز تدابير بناء الثقة، المتبادلة وكذا اعادة البناء والتنمية خلال فترة ما بعد النزاعات".
كما أكد السيد مقرمان على أن الجزائر لن تدخر جهدا للدفاع عن مصالح القارة في اطار عهدتها المقبلة بمجلس الأمن الأممي خلال الفترة 2024-2025.
كما أعرب لوناس مقرمان، عن يقينه من أن مثل هذه الأيام الدراسية، التي تندرج في سياق المساعي الحثيثة التي لا تتوانى الجزائر في المبادرة بها اوالإنخراط فيها كلما تعلق الأمر بتنمية القدرات البشرية داخل القارة.