سفير الجزائر لدى الإمارات : رفض الدستور يعني بقاء العمل بدستور 2016
فريال قناز
قال سفير الجزائر لدى الإمارات، عبدالكريم طواهرية، إن رفض الدستور يعني بقاء العمل بدستور 2016.
وأفاد في حوار خص به صحيفة الرؤية الإماراتية أن الدستور الجديد يكرس مبدأ حياد الإدارة في الانتخابات.
وقال “لا يوجد أي بدائل ورئيس الجمهورية عبد المجيد تبون كان صريحاً جداً في هذه النقطة”.
وأضاف سفير الجانب بالإمارات “رفض الدستور يعني بقاء العمل بدستور 2016، وفي حال موافقة الشعب سيتم العمل بالدستور الجديد”.
وأكد أن الدستور المعروض على الاستفتاء الشعبي، يضمن تعزيز حرية الصحافة، وحقوق المرأة وحمايتها من التعنيف والحرمان من الحقوق.
بالإضافة الى إشراك الشباب في الحياة السياسية وإشراك الشعب في اتخاذ القرار.
وبالنسبة لأهمية التصويت، قال إن الأمر يتعلق بوثيقة أساسية للدولة الجزائرية، وكل مواطن صوته مهم في عملية الاستفتاء.
وأضاف “نحن نتطلع لأن يكون المواطن الجزائري لديه الوعي السياسي الكافي، لأن مشاركته تعني أن هناك نية لتغيير الممارسات السابقة”.
وأشار سفير الجزائر بالإمارات أن الدستور الجديد يحقق بشكل تقريبي جميع مطالب الحراك الشعبي التي نادت بتغيير النظام.
وأفاد أن نسبة 90-95% من المطالب تم تحقيقها سواء على مستوى الحريات الأساسية أو فيما يتعلق في الفصل بين السلطات والمجتمع المدني.
وأكد أن الدستور الجديد يتضمن الدستور الجديد سلطة قضائية مستقلة بشكل تام ولا يستطيع أحد التدخل بها سوى المجلس الأعلى للقضاء.
كما ينص الدستور على تقييد عدد العهدات سواء الرئاسية أو البرلمانية بحيث لا تتجاوز أكثر من عهدتين سواء متتاليتين أو منفصلتين.
وأفاد أن تحديد صلاحيات الرئيس يخلق التوازن في عملية الفصل بين السلطات وكذلك لتسليط الضوء على دور البرلمان في القرارات.