قوجيل يستقبل رئيس مجلس نواب الشعب التونسي
أمينة . أ
استقبل صالح قوجيل رئيس مجلس الأمة بمعية وفد عن مجلس الأمة، اليوم الاربعاء، ابراهيم بودربالة، رئيس مجلس نواب الشعب التونسي والوفد المرافق له، وذلك بحضور السفير التونسي بالجزائر
وأوضح بيان المجلس أن هذا اللقاء فرصة سانحة لاستعراض راهن ومستقبل العلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين، والترحيب بعمق العلاقات الأخوية العميقة والعريقة التي تربط الجزائر وتونس على المستويين الرسمي والشعبي وكذا المحطات التاريخية المميزة التي جمعت الدولتين والشعبين الشقيقين، وربطت مصيرهما ونسجت بينهما علاقات استثنائية وشراكات استراتيجية واتفاقات ثنائية يعتز بها البلدان ويعملان بكل الوسائل من أجل ترقيتها وتعزيزها في كافة المجالات.
هذا واستعرض قوجيل متانة الروابط الأخوية بين الشعبين الجزائري والتونسي، من خلال ذاكرة التاريخ التي تحفظ نضالهما المشترك ضد الاستعمار، وذكر بالأواصر الوثيقة ووشائج التضامن بين الشعبين والبلدين خلال ثورة التحرير والدعم الذي لقيته ثورة نوفمبر التحريرية المظفرة من قبل تونس شعبا وقيادة ، مستذكرا التضامن بين الشعبين الى حد تقاسم جيش التحرير الوطني للأسلحة التي كان يحصل عليها مع الجيش التونسي الفتي، هذا الرصيد التاريخي هو الذي ساهم اضاف السيد رئيس مجلس الأمة في وسم العلاقات بين البلدين منذ استرجاع بلادنا لسيادتها الوطنية بالتميز، و بديناميكية يطبعها التآزر يحرص عليها قائدا البلدين السيد عبد المجيد تبون و السيد قيس سعيد.
من جهته نوه ابراهيم بودربالة، رئيس مجلس نواب الشعب التونسي بجودة العلاقات الثنائية على جميع الاصعدة والمجالات بحكم الماضي المشترك والحرص على رسم معالم مستقبل يوطد العلاقات بين البلدين والشعبين ، مؤكدا سعي بلاده الى توطيد وتعزيز التقارب بين الدولتين.
في حين تناول الطرفان أيضا القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك منددين بالمجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني ومنددين بالموقف غير المشرف للمجموعة الدولية تجاه ما يرتكب في حق الابرياء والعزل، داعين الى ضرورة بذل كل الجهود لوقف هذا العدوان وتمكين الشعب الفلسطيني من حقه في تقرير المصير تجسيدا لمقررات الشرعية الدولية...وكذا تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير مصيره.
و على الصعيد البرلماني اتفق الطرفان على ضرورة التأسيس لعلاقات ذات ديمومة مبنية على التشاور الدوري في كل ما يتعلق بالعلاقات الثنائية ومن أجل تنسيق المواقف في المنابر البرلمانية الدولية فيما يخص كل القضايا الدولية.
وأوضح بيان المجلس أن هذا اللقاء فرصة سانحة لاستعراض راهن ومستقبل العلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين، والترحيب بعمق العلاقات الأخوية العميقة والعريقة التي تربط الجزائر وتونس على المستويين الرسمي والشعبي وكذا المحطات التاريخية المميزة التي جمعت الدولتين والشعبين الشقيقين، وربطت مصيرهما ونسجت بينهما علاقات استثنائية وشراكات استراتيجية واتفاقات ثنائية يعتز بها البلدان ويعملان بكل الوسائل من أجل ترقيتها وتعزيزها في كافة المجالات.
هذا واستعرض قوجيل متانة الروابط الأخوية بين الشعبين الجزائري والتونسي، من خلال ذاكرة التاريخ التي تحفظ نضالهما المشترك ضد الاستعمار، وذكر بالأواصر الوثيقة ووشائج التضامن بين الشعبين والبلدين خلال ثورة التحرير والدعم الذي لقيته ثورة نوفمبر التحريرية المظفرة من قبل تونس شعبا وقيادة ، مستذكرا التضامن بين الشعبين الى حد تقاسم جيش التحرير الوطني للأسلحة التي كان يحصل عليها مع الجيش التونسي الفتي، هذا الرصيد التاريخي هو الذي ساهم اضاف السيد رئيس مجلس الأمة في وسم العلاقات بين البلدين منذ استرجاع بلادنا لسيادتها الوطنية بالتميز، و بديناميكية يطبعها التآزر يحرص عليها قائدا البلدين السيد عبد المجيد تبون و السيد قيس سعيد.
من جهته نوه ابراهيم بودربالة، رئيس مجلس نواب الشعب التونسي بجودة العلاقات الثنائية على جميع الاصعدة والمجالات بحكم الماضي المشترك والحرص على رسم معالم مستقبل يوطد العلاقات بين البلدين والشعبين ، مؤكدا سعي بلاده الى توطيد وتعزيز التقارب بين الدولتين.
في حين تناول الطرفان أيضا القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك منددين بالمجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني ومنددين بالموقف غير المشرف للمجموعة الدولية تجاه ما يرتكب في حق الابرياء والعزل، داعين الى ضرورة بذل كل الجهود لوقف هذا العدوان وتمكين الشعب الفلسطيني من حقه في تقرير المصير تجسيدا لمقررات الشرعية الدولية...وكذا تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير مصيره.
و على الصعيد البرلماني اتفق الطرفان على ضرورة التأسيس لعلاقات ذات ديمومة مبنية على التشاور الدوري في كل ما يتعلق بالعلاقات الثنائية ومن أجل تنسيق المواقف في المنابر البرلمانية الدولية فيما يخص كل القضايا الدولية.