الأمين العام لوزارة الخارجية يجري جولة في ثلاثة دول أوروبية قصد عقد مشاورات سياسية ثنائية
عبد الفاظل سعدادو
يقوم الامين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، لوناس مقرمان، ابتداء من يوم أمس، بجولة في ثلاثة دول أوروبية قصد عقد مشاورات سياسية ثنائية، حيث شرع بزيارة إلى بلجيكا قصد الترأس مناصفة مع السيدة ثيودورا جنتزيس، رئيسة لجنة مجلس الإدارة بالنيابة لوزارة الشؤون الخارجية البلجيكية، الدورة الرابعة للمشاورات السياسية الجزائرية-البلجيكية.
وقد شكّلت هذه المشاورات فرصة لتثمين عراقة العلاقات الجزائرية-البلجيكية ولاستعراض واقع التعاون الثنائي وسبل تعزيزه في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك. وبهذه المناسبة تم الاتفاق على التنسيق لضبط خارطة عمل تهدف بالأساس الى تحقيق نقلة نوعية في عديد المجالات المتعلقة بالتعاون الثنائي وبرمجة زيارات ثنائية من الجانبين.
كما تم تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الدولية والاقليمية ذات الاهتمام المشترك والتي أفرزت تطابق في بعض المواقف، بما فيها حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره والحاجة المُلحّة للتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في الأراضي الفلسطينية وتكثيف الجهود الدولية الكفيلة باسترداد الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة ونصرة قضيته بإقامة دولة مستقلة على خطوط الرابع من جوان 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
كما كان للأمين العام لقاء مع كاتبة الدولة البلجيكية المكلفة باللجوء والهجرة، نيكول دي مور، الذي كان مناسبة لثمين مستوى التعاون بين البلدين وافاق تعزيزه، وفقا لما تقتضيه المصلحة المشتركة.
كما سمحت هذه الزيارة المصادفة للذكرى الثالثة والستين لأحداث 11 ديسمبر 1960، بمشاركة السيد الأمين العام في الاحتفال الذي نظمته قنصليتنا العامة ببروكسل لفائدة أعضاء الجالية الوطنية المقيمة ببلجيكا ولوكسمبورغ، تم بمناسبتها استذكار أهمية هذه المحطة التاريخية في مسار الثورة التحريرية المجيدة والتأكيد على حرص السلطات العليا لرعاية مصالح الجالية الوطنية بالخارج، في إطار التطبيق المتواصل للأهداف المسطرة في مخطط عمل الحكومة من أجل تنفيذ برنامج عمل رئيس الجمهورية.
وقد شكّلت هذه المشاورات فرصة لتثمين عراقة العلاقات الجزائرية-البلجيكية ولاستعراض واقع التعاون الثنائي وسبل تعزيزه في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك. وبهذه المناسبة تم الاتفاق على التنسيق لضبط خارطة عمل تهدف بالأساس الى تحقيق نقلة نوعية في عديد المجالات المتعلقة بالتعاون الثنائي وبرمجة زيارات ثنائية من الجانبين.
كما تم تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الدولية والاقليمية ذات الاهتمام المشترك والتي أفرزت تطابق في بعض المواقف، بما فيها حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره والحاجة المُلحّة للتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في الأراضي الفلسطينية وتكثيف الجهود الدولية الكفيلة باسترداد الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة ونصرة قضيته بإقامة دولة مستقلة على خطوط الرابع من جوان 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
كما كان للأمين العام لقاء مع كاتبة الدولة البلجيكية المكلفة باللجوء والهجرة، نيكول دي مور، الذي كان مناسبة لثمين مستوى التعاون بين البلدين وافاق تعزيزه، وفقا لما تقتضيه المصلحة المشتركة.
كما سمحت هذه الزيارة المصادفة للذكرى الثالثة والستين لأحداث 11 ديسمبر 1960، بمشاركة السيد الأمين العام في الاحتفال الذي نظمته قنصليتنا العامة ببروكسل لفائدة أعضاء الجالية الوطنية المقيمة ببلجيكا ولوكسمبورغ، تم بمناسبتها استذكار أهمية هذه المحطة التاريخية في مسار الثورة التحريرية المجيدة والتأكيد على حرص السلطات العليا لرعاية مصالح الجالية الوطنية بالخارج، في إطار التطبيق المتواصل للأهداف المسطرة في مخطط عمل الحكومة من أجل تنفيذ برنامج عمل رئيس الجمهورية.