المؤسسات الاستشفائية العمومية تشرع في استقبال أطباء التخدير والإنعاش
فريال قناز
شرعت عديد المؤسسات الاستشفائية العمومية في الوطن، في استقبال أطباء التخدير والإنعاش، الذين سيعملون على مد يد العون للأطقم الطبية العمومية المشتغلة في مصالح كوفيد 19، وذلك لمواجهة انتشار فيروس كورونا والتخفيف من الضغط بأقسام الإنعاش.
وانطلقت عملية التحاق الأطقم الطبية وشبه الطبية المختصة في الإنعاش، خلال هذه الأيام، في كل مصلحة كوفيد 19 بالمستشفى الجامعي بن زرجب بوهران ومستشفى فرانز فانون بالبليدة ومصلحة كوفيد بالمركز الاستشفائي الجامعي الدكتور تيجاني دمارجي بتلمسان، فيما قد تمس العملية مستشفيات أخرى، تشهد ارتفاعا بارزا في أعداد الإصابات والوفيات بالفيروس التاجي.
وتأتي عملية الالتحاق بناء على اجتماعات عقدت خلال الأيام الماضية بين المصالح الصحية والاتحادية الوطنية لأطباء التخدير والإنعاش، في خطوة تروم دعم المستشفيات في ظل تزايد الحالات الخطيرة المصابة بـ"كوفيد-19".
وحسب ما أكده البروفيسور للو صالح رئيس مصلحة كوفيد بالمستشفى الجامعي بن زرجب بوهران، فإن تعزيز مصالح كوفيد في المستشفيات، جاء بالنظر إلى الوضعية التي تعرفها المدن الكبرى من زيادة لافتة في الإصابات والوفيات، مضيفا أن عاصمة الغرب الجزائري تعرف يوميا إصابات تتراوح بين 140 و155 إصابة مؤكدة، مشيرا إلى أن التدخل لن يقتصر على وهران فحسب، بل شمل المراكز الصحية، التي تعرف تزايدا لعدد الحالات الخطيرة.
وأورد ممثل الاتحادية الوطنية لأطباء التخدير والإنعاش موفق عبد الحليم، في تصريح لـ"البلاد"، أن "الأطباء والكوادر شبه الطبية في الإنعاش تطوعوا حاليا بعدة مصالح في مستشفيات الوطن، التي تخطت عدد الإصابات على مستواها بين 90 و100 إصابة، مبديا قلقله الكبير حيال تدهور الوضع الوبائي في وهران على سبيل المثال على غرار ما تعرفه جيجل، باتنة وتلمسان في المدة الأخيرة، في ظل ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس، معترفا أن الوضعية الوبائية تدعو إلى تضافر الجهود والتنسيق بين مختلف المصالح من أجل الخروج بسلام إلى بر الأمان.
وذكر، "نحاول تكثيف الجهود لأن المختصين في الإنعاش من كوادر طبية وشبه طبية عددهم قليل جدا، علما أن هناك مرضى آخرين من غير المصابين بكوفيد يحتاجون إلى خدماتهم".
وشدد المتحدث نفسه على أن هناك تنسيقا رسميا يقوده الولاة رفقة مساهمين ومتدخلين آخرين، "لتوفير ظروف أحسن لافتتاح أقسام جديدة للعناية المركزة للإنعاش، والتعاون مع القطاع الخاص وأطباء من جهات أخرى لا تعاني من مشاكل مثل الجزائر العاصمة، وهران، قسنطينة وحتى تلمسان".
أما بخصوص ما إذا كان هؤلاء الأطباء والأطر شبه الطبية المتخصصة في الإنعاش والتخدير سيشتغلون بمبدأ التطوع والمجانية، لفت ممثل الاتحادية في تصريحه إلى أن "الأطباء تطوعوا في بداية الجائحة، واليوم بعد تجدد خطورة الوضع الصحي، سيتم تخصيص دعم مالي تحفيزي لهم قصد العمل المكثف ومواجهة الجائحة" عن طريق الصندوق الخاص لكوفيد، مشيرا إلى أن هذه التعزيزات التي حظيت بها المصالح المشتغلة على مواجهة الفيروس التاجي، أملاه ارتفاع الإصابات بشكل متسارع، وهو ما يعرض المنظومة الصحية لضغوطات كبيرة تهددها بالانهيار إذا لم تتم إعادة تسطير الأولويات لترشيد الإمكانيات المادية والبشرية، خاصة أن المنظومة الصحية عادت بعد رفع الحجر الصحي للتكفل بالمرضى الاعتياديين، الذين لا يمكن بأي حال التخلي عنهم.
وانطلقت عملية التحاق الأطقم الطبية وشبه الطبية المختصة في الإنعاش، خلال هذه الأيام، في كل مصلحة كوفيد 19 بالمستشفى الجامعي بن زرجب بوهران ومستشفى فرانز فانون بالبليدة ومصلحة كوفيد بالمركز الاستشفائي الجامعي الدكتور تيجاني دمارجي بتلمسان، فيما قد تمس العملية مستشفيات أخرى، تشهد ارتفاعا بارزا في أعداد الإصابات والوفيات بالفيروس التاجي.
وتأتي عملية الالتحاق بناء على اجتماعات عقدت خلال الأيام الماضية بين المصالح الصحية والاتحادية الوطنية لأطباء التخدير والإنعاش، في خطوة تروم دعم المستشفيات في ظل تزايد الحالات الخطيرة المصابة بـ"كوفيد-19".
وحسب ما أكده البروفيسور للو صالح رئيس مصلحة كوفيد بالمستشفى الجامعي بن زرجب بوهران، فإن تعزيز مصالح كوفيد في المستشفيات، جاء بالنظر إلى الوضعية التي تعرفها المدن الكبرى من زيادة لافتة في الإصابات والوفيات، مضيفا أن عاصمة الغرب الجزائري تعرف يوميا إصابات تتراوح بين 140 و155 إصابة مؤكدة، مشيرا إلى أن التدخل لن يقتصر على وهران فحسب، بل شمل المراكز الصحية، التي تعرف تزايدا لعدد الحالات الخطيرة.
وأورد ممثل الاتحادية الوطنية لأطباء التخدير والإنعاش موفق عبد الحليم، في تصريح لـ"البلاد"، أن "الأطباء والكوادر شبه الطبية في الإنعاش تطوعوا حاليا بعدة مصالح في مستشفيات الوطن، التي تخطت عدد الإصابات على مستواها بين 90 و100 إصابة، مبديا قلقله الكبير حيال تدهور الوضع الوبائي في وهران على سبيل المثال على غرار ما تعرفه جيجل، باتنة وتلمسان في المدة الأخيرة، في ظل ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس، معترفا أن الوضعية الوبائية تدعو إلى تضافر الجهود والتنسيق بين مختلف المصالح من أجل الخروج بسلام إلى بر الأمان.
وذكر، "نحاول تكثيف الجهود لأن المختصين في الإنعاش من كوادر طبية وشبه طبية عددهم قليل جدا، علما أن هناك مرضى آخرين من غير المصابين بكوفيد يحتاجون إلى خدماتهم".
وشدد المتحدث نفسه على أن هناك تنسيقا رسميا يقوده الولاة رفقة مساهمين ومتدخلين آخرين، "لتوفير ظروف أحسن لافتتاح أقسام جديدة للعناية المركزة للإنعاش، والتعاون مع القطاع الخاص وأطباء من جهات أخرى لا تعاني من مشاكل مثل الجزائر العاصمة، وهران، قسنطينة وحتى تلمسان".
أما بخصوص ما إذا كان هؤلاء الأطباء والأطر شبه الطبية المتخصصة في الإنعاش والتخدير سيشتغلون بمبدأ التطوع والمجانية، لفت ممثل الاتحادية في تصريحه إلى أن "الأطباء تطوعوا في بداية الجائحة، واليوم بعد تجدد خطورة الوضع الصحي، سيتم تخصيص دعم مالي تحفيزي لهم قصد العمل المكثف ومواجهة الجائحة" عن طريق الصندوق الخاص لكوفيد، مشيرا إلى أن هذه التعزيزات التي حظيت بها المصالح المشتغلة على مواجهة الفيروس التاجي، أملاه ارتفاع الإصابات بشكل متسارع، وهو ما يعرض المنظومة الصحية لضغوطات كبيرة تهددها بالانهيار إذا لم تتم إعادة تسطير الأولويات لترشيد الإمكانيات المادية والبشرية، خاصة أن المنظومة الصحية عادت بعد رفع الحجر الصحي للتكفل بالمرضى الاعتياديين، الذين لا يمكن بأي حال التخلي عنهم.