يوم دراسي تحت شعار التكوين المهني والشراكة الاقتصادية آفاق واعدة
وليد أدرير
إنطلقت اليوم الثلاثاء بالنادي الوطني للجيش بالجزائر العاصمة، أشغال اليوم الدراسي حول العلاقة بين قطاع التكوين والتعليم المهنيين والشريك الاقتصادي. والتي قام بتنظيمه وزارة التكوين والتعليم المهنيين تحت شعار "التكوين المهني والشراكة الاقتصادية ـ آفاق واعدة". مواصلة للنهج الجديد المعتمد خلال السنوات الأخيرة، ولتطوير التكوين عن طريق التمهين.
كما تهدف الأشغال إلى تطوير وتمتين العلاقة بين قطاع التكوين والتعليم المهنيين والشريك الاقتصادي، التكفل الأحسن بعمليات التكوين والاستجابة لاحتياجات سوق الشغل، مساهمة المؤسسات الاقتصادية في إعداد وتحيين برامج التكوين، تحديد احتياجات المؤسسات الاقتصادية من اليد العاملة المؤهلة وكذا إبرام الإتفاقيات بين القطاع والمؤسسات الاقتصادية من أجل تعزيز قدرات التكوين عن طريق التمهين كونه الأقرب لعالم الشغل.
وتخلل هذا اليوم الدراسي عدة جلسات حول كيفية مرافقة المؤسسات الاقتصادية في تحديد احتياجاتها من التكوين والتنسيق بهدف برمجة أكبر عدد ممكن من مناصب التمهين وضمان تكوين نوعي يسهل الإندماج في عالم الشغل، مشاركة إطارات وخبراء وممثلين عن قطاع التكوين والتعليم المهنيين إلى جانب ممثلين عن المؤسسات الاقتصادية وفاعلين في المجال.
كما تهدف الأشغال إلى تطوير وتمتين العلاقة بين قطاع التكوين والتعليم المهنيين والشريك الاقتصادي، التكفل الأحسن بعمليات التكوين والاستجابة لاحتياجات سوق الشغل، مساهمة المؤسسات الاقتصادية في إعداد وتحيين برامج التكوين، تحديد احتياجات المؤسسات الاقتصادية من اليد العاملة المؤهلة وكذا إبرام الإتفاقيات بين القطاع والمؤسسات الاقتصادية من أجل تعزيز قدرات التكوين عن طريق التمهين كونه الأقرب لعالم الشغل.
وتخلل هذا اليوم الدراسي عدة جلسات حول كيفية مرافقة المؤسسات الاقتصادية في تحديد احتياجاتها من التكوين والتنسيق بهدف برمجة أكبر عدد ممكن من مناصب التمهين وضمان تكوين نوعي يسهل الإندماج في عالم الشغل، مشاركة إطارات وخبراء وممثلين عن قطاع التكوين والتعليم المهنيين إلى جانب ممثلين عن المؤسسات الاقتصادية وفاعلين في المجال.