تمكنت مصالح الدرك الوطني بالبليدة من وضع حد لنشاط شبكة إجرامية تقوم بتهريب الرعايا الأفارقة، وذلك خلال عملية أسفرت عن توقيف12 شخص، حسب ما أفاد به اليوم الثلاثاء بيان لذات المصالح.

وأوضح ذات المصدر أن فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بالبليدة "تمكنت من وضع حد لنشاط شبكة إجرامية منظمة عابرة للحدود تقوم بتهريب الرعايا الأفارقة خارج الوطن. مشيرا الى أن العملية "تمت بناء على استغلال معلومات واردة إلى أفراد الفصيلة مفادها أن رعايا أفارقة يتم استقبالهم بولاية البليدة من طرف جزائريين بالتنسيق مع رعيتين إفريقيتين واللذان يعدان حلقة وصل مع عناصر شبكة إجرامية تتكفل بتحضير الرعايا الأفارقة بالجنوب للتنقل ليلا باستعمال وسائل نقل مموهة عبر عدة ولايات جنوبية وداخلية وصولا إلى ولاية البليدة مقابل مبالغ مالية مغرية. 

وأضاف البيان أنه " استكمالا للتحقيق وبعد استيفاء كافة الإجراءات القانونية، وترصد تحركات المشتبه فيهم في القضية، تم وضع خطة أمنية محكمة لتوقيف عناصر الشبكة الإجرامية. أسفرت العملية عن توقيف إثني عشر (12) شخص مشتبه فيهم تتراوح أعمارهم ما بين (24-56) سنة، من بينهم رعيتين (02) إفريقيتين بجناية تهريب المهاجرين ضمن جماعة إجرامية منظمة عابرة للحدود الوطنية.

كمت تم حجز 12 هاتف نقال، سيارة نفعية و04 سيارات سياحية كانت تستعمل في عمليات التهريب. 
وسيتم تقديم المشتبه فيهم أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة البليدة.