احتضنت وزارة الطاقة والمناجم اليوم الخميس، يوما دراسيا حول "خارطة المؤهلات الفلاحية على مستوى الولايات الجنوبية"، من تنظيم وزارة الفلاحة والتنمية الريفية.

وشهد اليوم الدراسي حسب بيان لوزارة الطاقة والمناجم، عروضا متنوعة من تقديم وزارتي الطاقة والمناجم والفلاحة والتنمية الريفية، تباينت حول خارطة توزيع الأراضي والمياه الجوفية في الجنوب، وكذا استراتيجية قطاع الفلاحة لتطوير الإنتاج الفلاحي في مناطق الجنوب إضافة إلى مناقشات حول العوامل المحددة للاستثمار الفلاحي في هذه المناطق.  

وفي كلمته بالمناسبة، نوه محمد عرقاب إلى الأهمية البالغة التي يكتسيها الحدث في سياق الاستراتيجية الوطنية التي حدد أهدافها رئيس الجمهورية، من أجل تطوير وتنمية الإنتاج الفلاحي الذي تم تحديده كأحد الأولويات الوطنية تحت عنوان الأمن الغذائي.

كما أشار الوزير، إلى العمل الجاري لإنشاء لجنة تقنية مشتركة. لتسهيل التعايش بين المشاريع الزراعية الاستراتيجية وأنشطة المحروقات.

 وستضمّ اللجنة – حسب عرقاب – ممثّلين عن وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، ووزارة الطاقة والمناجم وعدد من مؤسساتها.

ومن بين المشاريع التي سيثمرها هذا العمل التعاوني بين الجهات الفاعلة، يضيف الوزير، مشروع القطب الفلاحي المتخصص في زراعة الشمندر السكري بولاية المنيعة. والذي يأتي في إطار الجهود المبذولة لتعزيز الاستثمار في الزراعات الاستراتيجية وتطوير الصناعة الغذائية.

كما أكد عرقاب انه قد تم تسخير الموارد اللازمة من خلال مجمع سونلغاز. لضمان ربط المستثمرات الفلاحية بالكهرباء. بهدف ربط 100.000 مستثمرة. وقد تم بالفعل. يؤكّد عرقاب. ربط أكثر من 57.000 مستثمرة لحد الآن.

كما قال عرقاب أنّ قطاعه يهدف إلى ربط 10.466 مزرعة إضافية بحلول نهاية عام 2024. ليصل معدل الربط إلى أكثر من 70% من إجمالي عدد المزارع التي تم تحديدها. بما في ذلك في ثلاث ولايات في جنوب الوطن بأكثر من 3,300 توصيلة في كل من ولايات: أدرار، الوادي وتيميمون.

وحضر اليوم الدراسي، كلّ من وزراء المالية، البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، الري، البيئة والطاقات المتجددة، وممثل عن وزارة الدفاع الوطني. بالإضافة إلى ولاّة ولايات: أدرار، تميمون، تقرت، المنيعة، عين صالح والوادي. وكذا الرؤساء المدراء العامّون لسوناطراك وسونلغاز. وكذا إطارات من وزارتي الطاقة والمناجم والفلاحة والتنمية الريفية.