وزيرة الثقافة تؤكد: على أهمية تصنيف التراث الوطني كجزء من الهوية
إيمان العيداوي
أكدت وزيرة الثقافة والفنون في الجزائر، صورية مولوجي، اليوم الثلاثاء، خلال اجتماع الدورة الغير العادية للجنة الوطنية للممتلكات الثقافية، بقصر الثقافة مفدي زكريا، على أهمية تصنيف التراث الوطني كجزء أساسي من الهوية الوطنية والذاكرة الجماعية.
وحسب بيان الوزارة، فقد شدّدت الوزيرة، على ضرورة تطبيق التعليمات الوزارية، بشأن التحضير الدوري لملفات التصنيف وتحديث قوائم الجرد الإضافي بشكل منتظم، مع احترام المعايير والمقاييس العلمية والتقنية والفنية، وإشراك الفاعلين الثقافيين من خبراء وباحثين ومجتمع مدني وسلطات محلية في تحضير ملفات التصنيف وضبطها قبل عرضها على اللجنة الوطنية لتصنيف الممتلكات الثقافية.
وقد تم مناقشة ملفات تصنيف متنوعة، تشمل معالم اثقافية عبر مختلف ولايات البلاد، بما في ذلك معالم مشهورة تتمثل في "قصر الدرع "بولاية تيميمون، معلم "مسجد وزاوية سيدي يعقوب" بولاية عين تموشنت، معلم "المسجد العتيق فغولي عبد القادر بن حميسي" بولاية تيارت، معلم "محطة القطار" بولاية وهران ومعلم "دار الخزناجي" بولاية الجزائر.
أما بخصوص المواقع الأثرية، فيتعلق الأمر بملفات اقتراح تصنيف الموقع الأثري "تنزروفت" بولاية إليزي، الموقع الأثري "محطة النقوش الصخرية بتاغيت ، موقع "الحجرة" بولاية بشار, الموقع الأثري "رأس متوسة" بولاية خنشلة وملف اقتراح توسعة نطاق تصنيف الموقع الأثري "طبنة" بولاية باتنة.