كشف رئيس الجمهورية ان رؤية 2020-2030 نستهدف من خلالها الوصول إلى 29 مليار دولار سنة 2030، كصادرات خارج المحروقات.

وقال رئيس الجمهورية ان رؤية 2020-2030 سيتم من خلالها التركيز على الاستثمار في القطاعات الاقتصادية الواعدة لا سيما، الفلاحة، الصناعات الثقيلة، الصناعات التحويلية، الصناعة الصيدلانية، المناجم، وقطاع السياحة والخدمات.

وأضاف رئيس الجمهورية، أنه تم تسجيل أرقام غير مسبوقة في مجال الصادرات خارج المحروقات قاربت عتبة 7 مليار دولار.” مشيرا إلى أن هذه المعطيات “تؤكد دخولنا فعليا في سياسة تحرر اقتصادنا الوطني من عبء وثقل التبعية للمحروقات”.

كما أضاف الرئيس تبون خلال إشرافه على مراسم الطبعة الثانية لجائزة رئيس الجمهورية لأفضل مصدر تحت شعار “إلتزام إنجازات وآفاق” انه لتجسيد هذه الأهداف، سنستند على بنية تحتية قوية، وتشهد الجزائر بدايات استغلالها تزامنا مع تنفيذ هذه الرؤية، على غرار مشروع منجم “غار جبيلات” الذي سيصنف الجزائر في مصف أكبر الدول المالكة لاحتياطات الحديد في العالم، بالإضافة إلى مشروعي الفوسفات والزنك، اللذين سيمكنان بلادنا من اعتلاء مرتبتها ضمن أكبر الدول المصدرة لهذه المواد.

وتابع بالقول:"يضاف إلى هذه المشاريع الاستراتيجية الكبرى استلام مشاريع ذات بعد قاري، كالطريق الذي يربط تندوف بالزويرات (موريتانيا) ومشروع الطريق العابر للصحراء الرابط بين الجزائر ولاغوس بنيجيريا، والذي قررنا تحويل جزئه الجزائري إلى رواق اقتصادي، ونراهن عليه للولوج بقوة للسوق الإفريقية، من خلال ربط موانئ بلادنا في الشمال بالعمق الإفريقي للقارة، ليشكل محورا رئيسيا لتنمية التبادلات التجارية ومختلف الأنشطة الاقتصادية."