الوزير الأول يشرف على انطلاق السنة الجامعية الجديدة 2020 2021
فريال قناز
أشرف الوزير الأول عبد العزيز جراد اليوم الثلاثاء، على انطلاق السنة الجامعية الجديدة 2020-2021، من جامعة محمد بوضياف ولاية المسيلة، وحسب المعطيات التي قدمتها الوزارة فإن “98 بالمائة من الجامعات أنهت الأعباء البيداغوجية بالنسبة للسنة الجامعية الفارطة”، خاصة وأن الوزيراًعطي جميع الصلاحيات لرؤساء المؤسسات الجامعية لتفويج الطلبة حسب أعدادهم وحسب توجه الهياكل الجامعية على مستوى كل ولاية”.
وسيتم اعتماد التعليم الحضوري الذي سيخص فقط الوحدات التعليمية الأساسية والوحدات المنهجية، بينما الوحدات الإستكشافية والوحدات الأفقية سيتم ضمانها عن بعد.
وتعتزم الوزارة تخفيض وتيرة تردد الطلبة على الهياكل الجامعية من أجل تسهيل عملية تطبيق البروتوكول الصحي” وذلك لن يكون إلا بالتنسيق بين المؤسسات الجامعية وهياكل خدمات الجامعية.
ووجه الوزير الأول تحية تقدير للأسرة الجامعية بولاية المسيلة على جهودها خلال السنة القائمة واستعدادها على المحلول الجديد في هذا الظرف بسبب كورونان، كما ترحم جراد على روح الأساتذة والطلبة والعمال الذين توفوا بسبب الوباء، حيث تم تخصيص لحظة ترحم على أرواحهم.
وتابع ذات المتحدث أن التطور الكمي الذي عرفته المنظمة لا ينفي بروز تحديات أخرى وستزداد مستقبلا وتتمثل في الارتقاء بنوعية التعليم والتكوين وجودة البحث العلمين، مشيرا إلى أن هنا تحديات تواجه الجامعة تتطلب من كل الفاعلين العمل لبلورة إصلاحية كاملة لبعث ديناميكية جديدة لتكوين الكفاءات عالية التأهيل، وجعل الجامعة قادرة على مسايرة التحولات الجارية على المستوى الوطني و العالمي .
وقال أيضا جراد أن مخطط عمل الحكومة سطر عدد من عمليات ذات أولوية لتحقيق المسؤولية الاجتماعية ويرتقي بمنتوج البحث والتكوين وفرض مكانة الجامعة في المجتمع.
وأضاف أنه يتعين على قطاع التعليم العالي العمل على ترشيد المواد البشرية والمالية والهيكلية تزامنا مع ارتفاع عدد الطلاب ، مؤكدا أن المجتمع ينتظر منا وقطاع التعليم العالي في ظل الوضعية الوبائية التي تعيشها البلاد العمل على تنويع أساليب التعليم تتناسب مع حاجيات التنمية المحلية .
ودعا جراد في كلمته الباحثين بالداخل والخارج الى التكيف مع متطلبات المجتمع للتكفل بالاحتياجات الراهنة لتحقيق اقلاع اقتصادي من خلال الاستفادة من البحوث العلمية التطبيقية.
وقال إن الدولة تسهر على إعطاء الفرص لكافة الطلبة الجامعيين ولن تدخر أي جهد لتوفير الظروف لاستئناف نشاطات البحث والتكوين