أشرف وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية أحمد بداني، اليوم الثلاثاء ،على الإنطلاق الرسمي للحملة التقييمية للموارد الصيدية القاعية على طول الساحل الجزائري لسنة  2024،  والتي ستقوم بها سفينة البحث قرين قاسم، حسب بيان للوزارة .

تأتي هذه الحملة تنفيذا لإستراتيجية البحث العلمي الخاصة بقطاع الصيد البحري وتربية المائيات، وستمتد لثلاثين يوما إبحارا ،وتضم 13 باحث متخصص في مجالات عدة لعلوم البحار، والتي يسهر على تطبيقها المركز الوطني للبحث والتنمية في الصيد البحري، وتربية المائيات .

تهدف الحملة تقييم أكثر من 40 نوعاً سمكياً، مما يسمح بتقييم مخزون الموارد البيولوجية، ومعرفة مناطق تواجد وتوزيع الموارد الصيدية القاعية ذات القيمة التجارية العالية، إضافة إلى معرفة المكونات الديمغرافية للموارد البيولوجية البحرية، وتوزعها عبر مختلف مناطق الصيد، كما تساهم الحملة في تقييم المخزون البيولوجي من الأسماك، والقشريات ،والرخويات في المياه الجزائرية.

وتعتبر هذه الحملة، التي تُجرى سنوياً منذ عام 2012، أداة علمية رئيسية في علوم الصيد البحري، تهدف إلى جمع وتحليل بيانات حول الموارد البيولوجية البحرية، ومقارنتها بالنتائج العلمية المستخلصة من المتابعة الشهرية للمعطيات البيولوجية، والمعاينات اليومية لسفن الصيد البحري .

يذكر إلى أن حملة تقييم الموارد الصيدية القاعية تخضع لبروتكول الدراسة " MEDITS "، المعمول به من طرف كافة بلدان البحر الأبيض المتوسط، مما يسمح بتوحيد النتائج ومناقشتها، في إطار التعاون الدولي مع الهيئات الجهوية كاللجنة العامة لمصايد البحر الأبيض المتوسط لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة  "/ CGPM الفاو".