في تجمع شعبي حاشد بولاية باتنة، اليوم السبت، دعا عبد القادر بن قرينة، رئيس حركة البناء الوطني، مناضلي الحركة إلى تكثيف جهودهم لدعم حملة المترشح عبد المجيد تبون. 

وفي كلمته، أبرز بن قرينة الإنجازات الكبرى للرئيس تبون، مشيراً إلى رفع التجميد عن عدد من المشاريع التنموية الهامة، بما في ذلك: استئناف العمل في الملعب الأولمبي بسعة 30000 مقعد الذي كان مجمداً منذ 2013، بالإضافة الى إلغاء تجميد محطة معالجة المياه المستعملة بمبلغ 500 مليار سنتيم والتي كانت مجمدة منذ 2016، وتجديد قنوات ربط سد بني هارون بسد كدية بتكلفة إجمالية قدرها 3000 مليار سنتيم، مع تخصيص ميزانية لإنشاء مستشفى جامعي جديد بسعة 500 سرير ومركز زراعة الأعضاء، بالإضافة الى تطوير مستشفى بسعة 120 سرير في التوتة، تحسين الطريق الرابط بين باتنة وخنشلة باستثمار قدره 1000 مليار سنتيم، ورفع العوائق عن مشروع ربط ولاية باتنة بالطريق السيار شرق غرب عبر شلغوم العيد.

وأشار بن قرينة، إلى أن الرئيس تبون أصبح رمزاً قومياً في الشارع العربي، لافتاً إلى ثلاثة أسباب رئيسية لذلك تتمثل في :

1.انسجام المؤسسات وهي القيادة الرشيدة للرئيس تبون، والتي أدت إلى تنسيق متكامل في القرار الوطني.
2.تمثيل إرادة الشعب: كونه يعبر عن تطلعات الشعب الجزائري بوضوح دون تباين في المواقف.
3.وفاؤه لقضايا نوفمبر: من خلال الدعم القوي للقضية الفلسطينية، وموقفه الثابت في مجلس الأمن دفاعاً عن غزة.

وأضاف بن قرينة، أن حماية السيادة الوطنية والدفاع عن الثغور تقع على عاتق الأجهزة الأمنية والجيش الوطني، مشيراً إلى جهودهم في صيانة إرث الشهداء، مؤكدا أن حركة البناء الوطني هي ملك للشعب، وأن الرئيس تبون يستمع إلى انتقادات المسؤولين ويسعى لتحسين الأداء.

وفي السياق ذاته، تحدث عن أهمية تحقيق الاستقلال الاقتصادي وعدم الاعتماد على النفط والغاز، مشيراً إلى مشروع منجم غار جبيلات وأهمية تجنب الاستدانة ومنحة البطالة، مضيفاً: "من لا يملك قوت شعبه لا يملك سلطة قراره"