صرح رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، اليوم الأربعاء، من ولاية تيميمون، أن الحركة تواجه هجمة شرسة من بعض الأطراف بعد إعلان دعمها لعبد المجيد تبون، مؤكدا معرفته التامة بالجهة التي تستهدف الحركة.

وأكد بن قرينة، أن حركة البناء الوطني، تدافع عن المترشح الحر ليس فقط لأنه مرشح الحزب، بل لأنه يمثل رمز استمرارية الدولة الجزائرية، مضيفا إذا تعرضت مؤسسات الدولة، وخاصة الجيش الوطني الشعبي، لأي مساس، فإننا لن نتردد في الدفاع عن مصالحنا وعن رئيس الجمهورية، فهذا واجبنا لحماية وحدة الشعب وسلامة الوطن.

وأشار بن قرينة، إلى أن بعض الأطراف حاولت استغلال تصريحات عبد المجيد تبون التي أدلى بها في ولاية قسنطينة، وحرفها لأغراض أخرى، وأوضح أن هذه التصريحات، التي دعت إلى فتح الحدود لدعم فلسطين، قد شوهت بشكل مغرض من قبل بعض الجهات التي تسعى لزعزعة الاستقرار الوطني.

وفي إشارة إلى الوضع الحالي، ذكر بن قرينة، أن التصريحات التي أدلى بها تبون بشأن دعم غزة وبناء مستشفيات لم تكن سوى تعبير عن الالتزام القومي والديني، وليست تهديداً لأمن الوطن، مؤكدا أن الحركة ترفض محاولات تشويه التصريحات التي تمثل مواقف وطنية وقومية.

وأشار بن قرينة، إلى أن الجيش الجزائري ليس مجرد مؤسسة تبحث عن المكافآت، بل هو جيش يعزز الروابط بين الحاضر والماضي ويستشرف المستقبل، وهو مسؤول عن الحفاظ على قيم الشهداء وتلاحم الشعب.