أكد عبد العالي حساني، مرشح حركة مجتمع السلم، خلال نزوله ضيفا في فروم جريدة المجاهد، أن العالم يمر بفترة تحول كبيرة تطرأ فيها أحداث تؤثر على استقرار الدول، مما يستدعي تكاتف الجهود المحلية والوطنية لمواجهة الصعوبات.

وأوضح حساني، أن الانتخابات المقبلة يجب أن تكون ذات بعد شعبي واسع، مع ضرورة التزام الشعب والتفافه حول الرئيس القادم لضمان مشاركة كبيرة وتفادي المخاطر المحتملة.

وأشار حساني، إلى أن العزوف السياسي والسلوكيات غير السليمة من بعض الأطراف تؤدي إلى ضعف الانتخابات، مما يتطلب إصلاحات لضمان نزاهتها وفعاليتها، كما شدد على أهمية أن تتم التعيينات السياسية عبر عمليات ديمقراطية سلمية، مشيراً إلى مشروع "فرصة" الذي يهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية وتلبية احتياجات جميع الفئات الاجتماعية.

وفي سياق آخر، دعا حساني، إلى ضرورة الابتعاد عن الممارسات الإدارية التي قد تدفع المواطنين إلى العزوف عن الانتخابات، مثل الإشاعات حول نتائج محسومة مسبقاً، مؤكدا أن العزوف عن الانتخابات سيكون له آثار وخيمة على البلاد على المستويين الإقليمي والسياسي، مما يستدعي تحريك الآلة الانتخابية وتعزيز التعاون بين السلطة المستقلة والمواطنين والأحزاب السياسية والمرشحين.

كما أكد حساني، على أهمية تحرير الإعلام من الضغوطات والرقابة، لضمان استقلاليته وتقديم معلومات دقيقة وموثوقة، مشيرا إلى أن الانتخابات المقبلة تمثل مسؤولية جماعية في ظل الظروف الإقليمية والدولية الحالية التي تتطلب حوكمة جيدة وشفافية.