محمد شرفي: سوق الدلالة في الانتخابات انتهى
محمد شرفي: السلطة المستقلة للانتخابات هي الضامن لنزاهة العملية الانتخابية
سارة هقهوق
قال رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، إن الهيئة المستقلة التي يشرف عليها، هي الضامن لنزاهة العملية الانتخابية، والتي من بين أهدافها، إحداث قطيعة مع ممارسات النظام السابق.
وأضاف شرفي، لدى نزوله ضيفا على القناة الإذاعية الثانية، إن مشروع القانون العضوي للانتخابات، كفيل بمحاربة الفساد والرشوة والتزوير، وأنه يؤسس للتغيير الذي يهدف إلى استتباب الديمقراطية الحقة المبنية على حرية اختيار المواطن لممثليه.
مضيفا، أن مهمة المحكمة الدستورية هي تولي الرقابة الإدارية لمصادر أموال الحملة الانتخابية. مشددا أن على الأحزاب الجديدة التي تريد الترشح للانتخابات، أن تحصل على تزكية المواطنين لتفادي عتبة 4 بالمائة.
وأشار رئيس السلطة الوطنية للانتخابات، إلى "أن سوق الدلالة في الانتخابات قد انتهى" وعليه، فإن مطلب إسقاط هذا الشرط سيفتح سوقا جديدا لبيع القوائم لدى الكثير من الأحزاب.
كما استبعد شرفي، أن يتم تنظيم انتخابات تشريعية ومحلية معا، بالنظر إلى عدم وجود العدد الكافي من القضاة لتأطير العملية، والبالغ عددهم وطنيا 600 قاضي فقط. كاشفا أيضا، أن مصالحه اقترحت أن تكون لقرارات السلطة المستقلة للانتخابات مراسيم حكومية.
وفي سؤال عن اشتراط المستوى التعليمي للتشرح للانتخابات، قال شرفي، إن المسؤولية تفرض المؤهل العلمي لتجسيد الحكامة في اتخاذ القرار وهو ما تفرضه المتطلبات الجديدة.