كشف قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني لولاية تيزي وزو، المقدم "مقران زواوي"، عن اغلاق التحقيقات في قضية اختفاء الطفل "يانيس حساني"، التي أثارت جدلا وسط الرأي العام، خلال الأشهر الماضية. 

وقال "زواوي"، خلال ندوة صحفية نظمت الثلاثاء، إن ملف حادثة الاختفاء التي رافقتها الكثير من الشائعات والتي ربطها كثيرون بأمر الاختطاف قد تم اغلاقه إلى الأبد. كون التحقيق في القضية قد انتهى بمجرد صدور تقرير الطبيب الشرعي وبيان وكيل الجمهورية. 

وأضاف المتحدث، أن التقرير قد أفضى إلى أن سبب وفاة الطفل "يانيس" عائدة إلى ضغط خارجي على العضلة العميقة من الجهة اليسرى للرقبة، وكسر في العظمة س4 من العمود الفقري التي أدت إلى اختناق ميكانيكي تسبب في موت الضحية، وهو الأمر الذي أدى إلى اغلاق القضية وتكييفها على انها حادثة اختفاء. 

وأشار ذات المتحدث، إلى أن مصالح الدرك قدمت كل مجهوداتها في القضية وليس هناك شيء لإخفائه. بعد القيام بكل الإجراءات اللازمة للتحقيق من خلال تسخيرها لكل الوسائل المادية والبشرية وبمشاركة سكان القرية والبلديات المجاورة.