أفاد رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، الحاج الطاهر بولنوار، بأن عملية الإستيراد ستتم وفق دفتر الشروط  الذي من المحتمل فيه تحديد نوعية المواشي التي سيتم إستيرادها، مع كيفية الرقابة والتأكد من صحة المواشي، مما سيُساهم في خفض أسعار  الأغنام المحلية بمعدل  يتراوح بين 20 و 30 بالمائة، مشيرا إلى أهم الدول التي تقوم بتصدير الأغنام بشكل كبير، هي كل من إسبانيا، رومانيا، أستراليا، السودان، وموريتانيا.

هذا وصرح رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، الحاج الطاهر بولنوار لـ"ديزاد نيوز" بأن إستيراد المواشي سيضمن تلبية الطلب وإستقرار الأسعار علما أن عدد رؤوس الأغنام في الجزائر أقل من الطلب بكثير والذي لا تتجاوز 17 مليون"، مشيرا إلى أنه "عدد غير كافي ولا يستطيع تلبية طلب السوق المحلي في بلد يتجاوز سكانها 45 مليون نسمة، الأمر الذي جعل اللحوم الحمراء غالية السعر طوال السنة بالمقارنة مع متوسط القدرة الشرائية للمواطن".

وأضاف بولنوار، بأنه ومع  إقتراب مناسبة عيد الأضحى المبارك ترتفع أسعار المواشي الموجهة للأضحية، وبالتالي إستيراد كمية تفوق 600 ألف غنم إلى ما يقارب مليون غنم يكون القرار المناسب للتقليل ومن السعر الحالي.

ومن جهته، أوضح بولنوار، بأن عملية الإستيراد ستتم وفق دفتر شروط الإستيراد الذي من المحتمل تحديد نوعية المواشي التي سيتم إستيرادها، مع كيفية الرقابة والتأكد من صحة المواشي لكي لا تكون سبب في نقل العدوى والأمراض، والذي يُحدد كذا الإجراءات القانونية للبلدان التي يجب الإستيراد منها وفي إطار القوانين المعمول بها.

ومن بين أهم الدول التي تقوم بإستيراد الأغنام بشكل كبير تتمثل في إسبانيا رومانيا، أستراليا، السودان، وموريتانيا -حسب المتحدث ذاته-، وبالنسبة للأسعار، أردف بولنوار قائلاً: " إن زادت كمية الإستيراد إلى ما يفوق  600 ألف إلى مليون رأس غنم بدون شك سيُساهم في خفض أسعار  الأغنام المحلية بمعدل  يتراوح بين 20 و 30 بالمائة، وفي حال عدم إنخفاض الأسعار ستشهد إستقرارا". 

وإختتم رئيس الجمعية الوطنية حديثه، بأن قرار إمكانية إستيراد المواشي المخصصة للأضاحي جاء لتفادي إرتفاع أسعار المواشي بشكل يتجاوز القدرة الشرائية للمواطن مقارنة بالسنة الماضية.