تصريحات جديدة للسفير الفرنسي في الجزائر
العنوان الفرعي للمقال الرئيسي
احمد قسيطة
أكد "فرانسوا غويات" السفير الفرنسي بالجزائر مساء الاثنين، أن الرئيس "إيمانويل ماكرون" يريد فعلا المضي نحو إقامة علاقة هادئة وبناءة مع الجزائر،و ويتضح ذلك من خلال الجهد المبذول و سعيه لمعالجة ملفات الذاكرة العالقة بين البلدين.
وصرح "غويات"، خلال نزوله ضيفا بمقر غرفة التجارة و الصناعة "الرمال" بقسنطينة، عقب جلسة عمل جمعته مع متعاملين اقتصاديين، إن الرئيس الفرنسي "يريد حقا بناء علاقة هادئة وديناميكية وإيجابية وبناءة مع الجزائر والمضي قدما ودفع التعاون بروح بناءة وودية".
واعتبر الاخير أن المبادرة التي قام بها مؤخرا الرئيس "ايمانويل ماكرون"، بخصوص الاعتراف بقتل وتعذيب المحامي والقيادي السياسي في الحركة الوطنية الجزائرية "علي بومنجل" على يد جيش الاحتلال ابان حرب التحرير، ماهو الا تعبير عن صدق النية من اجل المضي قدما في بناء علاقات قوية ومتينة بين البلدين وذلك من خلال تجاوز كل العداوات المتعلقة بالذاكرة خاصة وان فرنسا بمثابة الشريك الكبير للجزائر.