هكذا رد وزير الشؤون الدينية على المشككين في تاريخ ليلة الإسراء والمعراج

العنوان الفرعي للمقال الرئيسي

ح. بوشكير

انتقد وبشدة وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بملهيدي، المشككين في تاريخ معجزة الإسراء والمعراج، في زمن النبي عليه الصلاة والسلام، أو المنكرين حاليا وقوعها بالتحديد في السابع والعشرين من شهر رجب، مؤكدا أنها "تعرضت للكثير من التشكيك" .

الوزير الذي كان حاضرا أول أمس بدار القرآن من أجل الإشراف على افتتاح اليوم الدراسي حول ذكرى الإسراء والمعراج، رد على التيار السلفي ضمنيا دون ذكر اسمه، بسبب إنكارهم تحديد وقوع معزة الإسراء والمعراج في السابع والعشرين من شهر رجب، وقال في هذا الصدد : "إن لم تكن في 27 من شهر رجب فهذا تشكيك في الحادثة وتاريخها" .

وأبدى الوزير بلمهدي انزعاجه مما يقال عن التشكيك في هذه الحادثة الخالدة الباقية قائلا : أن يُحمَل السلاح الفكري والنقد التاريخي للتشكيك في الحادثة ككل حتى أصبح الناس يقولون اتركوا الحديث عن الإسراء والمعراج لأنها لم تكن لا في 27 ولا في رجب".

ومؤكدا في ذات السياق "أن معنى هذا ندخل في شيء لا يمكن أن يجعل للأمة قرار واستقرارا" مضيفا "نحن نبحث عن الجانب الروحي الذي يعطي للأمة القوة، وهو هذا اليوم الذي نذكر فيه الحادثة" .

وأضاف بلمهدي أن الأمة الإسلامية اختارت كما اخترنا نحن 27 رجب ذكرى ليلة الإسراء والمعراج، وتابع كلامه قائلا : "إن تكرار الحديث في كل سنة عن تاريخ ليلة الإسراء والمعراج هل هو في ليلة 27 أو غيرها، ولماذا يحتفل بيوم 27 وليس في يوم 25، في وقت أن الأمة تحتاج إلى جمع صفها، وإلى الالتقاء على قاعدة كبيرة جدا" .