طمأن المندوب الوطني للمخاطر الكبرى بوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية الدكتور "عبد الحميد عفرة" عند نزوله ضيفا على التلفزيون الجزائري، أنه رغم شدة الهزة الأرضية التي سجلت بـ 5.9 على سلم ريشتر، إلاّ أنّه لم تخلّف خسائر بشرية، مؤكدا أنّ الهزّات الارتدادية التي تبعت الزلزال تدخل ضمن النشاط الزلزالي العادي في منطقة شمال الجزائر، الذي يقع بين الصفيحتين، الافريقية والصفيحة الأوروآسيزية، لهذا تعد ظاهرة طبيعية ولابد من التأقلم والتعايش معها .

وأضاف الدكتور قائلا : "أطمئن المواطنين رغم أن مركز الهزّة في البحر على بعد حوالي 28 إلى 30 كلم شمال كاب كربون بولاية بجاية المتعارف عليه في مثل هذه الظواهر الطبيعية، أنّه لما يحدث زلزال في البحر تتبعها ظاهرة تسونامي" .

مشيرا في نفس الوقت "أنّ التشكيلة الجيولوجية للمنطقة تصدّت لذلك، وفي حالة ما حدث ذلك فإن قطبية الموجة الزلزالية تتجه إلى أوروبا ولا ترجع إلى اليابسة أي الجزائر، وبالتالي ليس هناك خطر تسونامي" على حد قول الدكتور .

الدكتور "عبد الحميد عفرة" راح يطمئن المواطنين "بأنه بعد حدوث الهزة الأرضية التي وقعت على الساعة 01 و04 د صباحا، بأن السلطات المحلية بما فيها والي الولاية، وأعوان الحماية المدنية وكذا الأمن الولائي تجندت بكل قوة" .

كما أكد أنه تم تنصيب خلية أزمة، وتم تفعيل مخطط تنظيم الإغاثة مباشرة بعد الهزة الأرضية، وكل فرق المعاينة وفرق الخبرة التابعة لهيئة المراقبة التقنية للبناء ctc المتواجدة في الميدان من السادسة صباحا .