إلقاء القبض على قاتلي الطفل أيوب بـ أرزيو في وهران
بعد سوسبانس كبير ...
بوشكير
ألقت مصالح أمن دائرة أرزيو بوهران، أمسية الثلاثاء القبض على 3 أشخاص متهمين بارتكاب جريمة قتل في حق الشاب أيوب ترباق، الذي تم العثور على جثته يوم الجمعة الماضي على مستوى الحديقة المقابلة لمقر الدائرة القديم .
ووفق لمصادر "الخبر"، أجرت مصالح الأمن تحقيقات معمقة مع 3 آخرين ممن تداولوا هاتف النقال للضحية، الذين ينحدر أحدهم من أرزيو واثنان من وهران، وبعد "سوسبانس" كبير وتحرّيات معمقة، اعترفوا بالجريمة التي اقترفوها في حق الشاب أيوب، الذي كان يدرس بالسنة الثانية ثانوي، ويقيم بحي الحدائق المتاخم لوسط المدينة .
كما اعترف الجناة أن اللباس والحذاء الرياضيين اللذين سلبوا من القتيل لبسوهم في حين أن الهاتف بيع في مدينة مستغانم.
وبتمديد الاختصاص، بإذن من وكيل الجمهورية لدى محكمة أرزيو، تنقل المحققون إلى مستغانم وتعرفوا على من اشترى الهاتف الذكي الأخير الذي قال أنه اشتراه من شخص في وهران ليتم في نهاية المطاف توقيف الاثنين للتحقيق معهم.
هذا وسيتم تقديم الموقوفين الستة أمام العدالة بعد استكمال تحقيق الضبطية القضائية وتحرير إجراء قضائي ضدهم.
وكان الطفل ترباق أيوب، البالغ من العمر 15 سنة، وجد مشنوقا ومكبلا برباطي حذائه الرياضي، كما تم لجم فمه بقطعة قماش، قبل أن يتم رميه بين حشائش الحديقة العمومية، ويترك في العراء هناك لليلة كاملة السبت الماضي، قبل أن تتفطن لأمره شابتان في الصباح الموالي، كانتا قد نزلتا لتوهما من سيارة أجرة توقفت بهما بمحاذاة تلك الحديقة، أين صعقتا بالصدفة لمشهد شخص مجرد من الثياب ومقيد الأطراف من دون حراك، مما عزز في اعتقادهما أنهما أمام مسرح جريمة قتل، ليسارعا إلى تبليغ مصالح الدرك الوطني بإقليم الاختصاص، فيما اتضح من خلال المعاينة والمعطيات الأولية لذات المصالح أن الضحية سرق منه هاتفه النقال، كما تم تجريده من بدلته الرياضية وحذائه الرياضي، وترك عاريا عرضة للتساقطات المطرية التي تهاطلت بغزارة ليلة السبت الماضي.