تحسين وضعية الأستاذ وإعدة النظر في المناهج التربوية.. أهم مطالب اضراب أساتذة الابتدائي.

العنوان الفرعي للمقال الرئيسي

سارة. هـ

نظمت صبيحة اليوم الأربعاء، التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الابتدائي، وقفة احتجاجية أمام ملحقة وزارة التربية والتعليم الوطني بالجزائر العاصمة، من أجل المطالبة بتحسين ظروف الأستاذ وظروف العمل في القطاع.

وجاءت وقفة الأساتذة الاحتجاجية، لتذكير الوزارة الوصية بخصوص الرد على مطالبهم والاسراع بتطبيق المرسوم الرئاسي 14-266 الصادر السنة الماضية والذي كان من المقرر تنفيذه في أجل أقصاه 31 مارس 2020، غير أن الوزارة كما جاء على لسان ممثلي التنسيقية، تنكرت لمطالبهم ولم تطبق المرسوم رغم مرور سنة من اصداره، والعمل على تحرير المخلفات المالية المستحقة والمترتبة من تاريخ صدور المرسوم.

ومن بين المطالب التي رفعها الأساتذة، إعادة النظر في ملف النقطة الاستدلالية وتوحيد التصنيف (صنف 13) الذي يظل حسبهم مجحفا في حق أستاذ التعليم الابتدائي، ولا يتماشى والتصنيف المعمول به في باقي القطاعات التابعة للوظيف العمومي، فأجرة الاستاذ لم تعد تتماشى والقدرة الشرائية التي تراجعت بسبب الظروف الاقتصادية التي تعرفها البلاد، و كذا ضرورة العمل على تعديل المنهاج التربوي بإعفاء الأستاذ من المهم غير البيداغوجية وتخفيف حجم التدريس الساعي إلى تقليل حجم محفظة التلميذ، وهي الظروف التربوية الصعبة التي صارت حسبهم تثقل كاهل التلميذ والأستاذ معا.

وكانت التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الابتدائي، قد دعت عبر مختلف ممثيلها عبر الوطن، إلى شن اضراب وطني على مستوى كافة المدارس في البلاد، غير أنها فوجئت برد الوزارة بعدم قانونية الاضراب، وهو الأمر الذي استغربته التنسيقية، مطالبة إياها بضرورة الرد على مطالبهم وتحمل مسؤولياتها الكملة اتجاه الوعود التي أطلقتها قبل سنوات و من أجل إعادة الاعتبار لقيمة الأستاذ قبل انهيار منظومة التعليم الوطنية.