علّق وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، على حادثة حرق مسجد بتيزي غنيف، بالتأكيد على أن منطقة القبائل تتعرض لحملة تشويه، وافتراء وكذب بالترويج لرفضها الدين الإسلامي ولبيعة محمد صلى الله عليه وسلم 

وقال وزير الشؤون الدينية والأوقاف، اليوم الثلاثاء خلال لقاء توجيهي مع أئمة ولاية تيزي وزو "بأن هناك من يريد أن يبلغنا أن منطقة القبائل فيها رفض للدين وهذا كذب وإفتراء" .

وأكد بأنه لا يجب أن تربط حادثة حرق مسجد تيزي غنيف، بوجود رفض للدين في منطقة القبائل الكبرى أو الصغرى .

مضيفا بأن حادثة مسجد تيزي غنيف تم احتوائها في يومها، وبأن التحقيق جار لتحديد المسؤولين عن هذا الفعل، مشددا على أن الكلام لا يغير شيئا من الحقيقة، وأن هناك حضور إيماني وديني في المنطقة .

مستشهدا يوسف بلمهدي بكون أن ولاية تيزي وزو ولاية كرمت الطلبة حفظة القرآن الكريم مؤخرا .

مطالبا في الختام بضرورة احتواء هذا النوع من التجاوزات لأننا أمة القرآن، داعيا في نفس الوقت إلى محاربة هذه الحملات المشوهة لمنطقة حاضنة للدين الإسلامي والقرآن .