تحذير خطير من الجيش الجزائري بخصوص ما يُحاك في الخفاء عن طريق ليبيا !
ديزاد نيوز
حذر الجيش الوطني الشعبي، اليوم الخميس، من التداعيات الوخيمة للحرب بالوكالة التي تخطط لها جهات أجنبية في ليبيا لم يحددها، معلنا رفضه لأي نزعة لتسليح القبائل الليبية خوفا من تحول ليبيا إلى صومال جديد.
وشددت المؤسسة العسكرية، في افتتاحية مجلة الجيش، لشهر أوت الجاري، على وجوب الإسراع في إيجاد حل سلمي للأزمة في ليبيا، مؤكدا أن أي حرب بالوكالة في ذلك البلد لها آثار وخيمة على المنطقة برمتها.
وأضاف أن "الوضع في ليبيا ينذر بتداعيات خطيرة على دول المنطقة، بحيث بات من الضروري الإسراع لإيجاد مخرج سلمي للأزمة قبل فوات الأوان"، معتبرا أن "ليبيا اليوم توجد في وضع مماثل لما يحدث في سوريا بسبب تعدد التدخلات الأجنبية".
وأشار الجيش الجزائري إلى أن "الوضع المستجد السائد على الأرض في ليبيا هو أخطر بكثير مما قد يتصوره البعض، محذرة من أن تطور الوضع في ليبيا قد يفرز تحديات وتهديدات على الأمن القومي الجزائري وهو ما يجعل أمن ليبيا من أمن الجزائر.
واعتبر البيان أن "إصرار الجزائر الوقوف على مسافة واحدة من طرفي الصراع في ليبيا يعكس مبادئ الجزائر الثابتة وحرصها على إيجاد حل سلمي يكون في مصلحة الشعب الليبي لا غير".
وشددت المؤسسة العسكرية، في افتتاحية مجلة الجيش، لشهر أوت الجاري، على وجوب الإسراع في إيجاد حل سلمي للأزمة في ليبيا، مؤكدا أن أي حرب بالوكالة في ذلك البلد لها آثار وخيمة على المنطقة برمتها.
وأضاف أن "الوضع في ليبيا ينذر بتداعيات خطيرة على دول المنطقة، بحيث بات من الضروري الإسراع لإيجاد مخرج سلمي للأزمة قبل فوات الأوان"، معتبرا أن "ليبيا اليوم توجد في وضع مماثل لما يحدث في سوريا بسبب تعدد التدخلات الأجنبية".
وأشار الجيش الجزائري إلى أن "الوضع المستجد السائد على الأرض في ليبيا هو أخطر بكثير مما قد يتصوره البعض، محذرة من أن تطور الوضع في ليبيا قد يفرز تحديات وتهديدات على الأمن القومي الجزائري وهو ما يجعل أمن ليبيا من أمن الجزائر.
واعتبر البيان أن "إصرار الجزائر الوقوف على مسافة واحدة من طرفي الصراع في ليبيا يعكس مبادئ الجزائر الثابتة وحرصها على إيجاد حل سلمي يكون في مصلحة الشعب الليبي لا غير".