وفاة كبير الحقوقيين الجزائريين المجاهد علي يحيى عبد النور عن عمر ناهز 100 سنة
ديزاد نيوز
توفي اليوم كبير الحقوقيين الجزائريين المجاهد علي يحيى عبد النور عن عمر ناهز 100 سنة.
ويمتلك علي يحيى عبد النور مسيرة طويلة في مجال الدفاع عن حقوق الانسان. وكان طرفا فاعلا في كل النضالات من أجل التحرر والحريات سواء قبل الاستقلال أو بعده وكان مدرسة في الدفاع عن المظلومين دون أي تمييز.
وقد انضم المحامي علي يحي عبد النور, الذي هو من مواليد جانفي 1921 بولاية تيزي وزو, مبكرا الى صفوف حزب الشعب الجزائري ثم حركة انتصار الحريات الديمقراطية.
وقد تم اعتقاله بصفته عضوا في نقابة المعلمين بعد الاضراب الذي دعت إليه جبهة التحرير الوطني ولم يتم اطلاق سراحه إلا في سنة 1961.
وقد ترأس بعد الاستقلال الاتحاد العام للعمال الجزائريين وانتخب في عضوية المجلس التأسيسي ليعين سنة 1965 وزيرا للأشغال العمومية ثم الفلاحة قبل أن يستقيل من منصبه سنة 1968.
وقد بدأ ممارسة مهنة المحاماة سنة 1983 ليؤسس في 1985 الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان المعترف بها رسميا في 1989.
وقد ألف المحامي علي يحي عبد النور كتابين بعنوان "الجزائر: أسباب وحماقة حرب" الصادر سنة 1996 و "كرامة انسان" الذي صدر سنة 2007.
ويمتلك علي يحيى عبد النور مسيرة طويلة في مجال الدفاع عن حقوق الانسان. وكان طرفا فاعلا في كل النضالات من أجل التحرر والحريات سواء قبل الاستقلال أو بعده وكان مدرسة في الدفاع عن المظلومين دون أي تمييز.
وقد انضم المحامي علي يحي عبد النور, الذي هو من مواليد جانفي 1921 بولاية تيزي وزو, مبكرا الى صفوف حزب الشعب الجزائري ثم حركة انتصار الحريات الديمقراطية.
وقد تم اعتقاله بصفته عضوا في نقابة المعلمين بعد الاضراب الذي دعت إليه جبهة التحرير الوطني ولم يتم اطلاق سراحه إلا في سنة 1961.
وقد ترأس بعد الاستقلال الاتحاد العام للعمال الجزائريين وانتخب في عضوية المجلس التأسيسي ليعين سنة 1965 وزيرا للأشغال العمومية ثم الفلاحة قبل أن يستقيل من منصبه سنة 1968.
وقد بدأ ممارسة مهنة المحاماة سنة 1983 ليؤسس في 1985 الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان المعترف بها رسميا في 1989.
وقد ألف المحامي علي يحي عبد النور كتابين بعنوان "الجزائر: أسباب وحماقة حرب" الصادر سنة 1996 و "كرامة انسان" الذي صدر سنة 2007.