حمس: قرار التطبيع الإماراتي الصهيوني لم يكن مفاجئا و عواقبه ستكون وخيمة
أمين محرز
في بيان لها يوم أمس أكدت حركة مجتمع السلم أن القرار الذي اتخذته الإمارات بالتطبيع مع الكيان الصهيوني غير مفاجئ ويرسم توجها قديما لحكام هذا البلد.
وقالت حمس في بيانها: إن القرار الذي اتخذته دولة الإمارات بالتنسيق المكشوف مع الكيان الصهيوني ورئيس الولايات الأمريكية المتحدة يرسم توجها قديما لحكام هذا البلد، وهو قرار من شأنه دعم الظلم الإسرائيلي المحتل.
وأضاف البيان: بالرغم من أن قرار التطبيع الشامل والرسمي وفتح سفارة صهيونية في أبوظبي لم يكن مفاجئا، إلا أن تداعياته مضرة بالقضية الفلسطينية واستقرار المنطقة وتشجع المتخاذلين والعملاء من السياسيين والنخب إلى اتخاذ خطوات مماثلة في دول أخرى تزيد في مأساة الشعب الفلسطيني وتهدد الحقوق والمقدسات.
و دعت حركة مجتمع السلم إلى الاجتماع الفوري للجامعة العربية وللبرلمان العربي للوقوف جماعيا ضد هذا التطبيع الخادم للمشروع الصهيوني والمضر بالقضية الفلسطينية، وكذا ضد سياسات حكام الإمارات المهددة لسلامة واستقرار العالم العربي، واغتنام هذه الفرصة لقطع العلاقات القائمة مع الكيان الصهيوني من قبل كل الدول العربية والإسلامية.
وقالت حمس في بيانها: إن القرار الذي اتخذته دولة الإمارات بالتنسيق المكشوف مع الكيان الصهيوني ورئيس الولايات الأمريكية المتحدة يرسم توجها قديما لحكام هذا البلد، وهو قرار من شأنه دعم الظلم الإسرائيلي المحتل.
وأضاف البيان: بالرغم من أن قرار التطبيع الشامل والرسمي وفتح سفارة صهيونية في أبوظبي لم يكن مفاجئا، إلا أن تداعياته مضرة بالقضية الفلسطينية واستقرار المنطقة وتشجع المتخاذلين والعملاء من السياسيين والنخب إلى اتخاذ خطوات مماثلة في دول أخرى تزيد في مأساة الشعب الفلسطيني وتهدد الحقوق والمقدسات.
و دعت حركة مجتمع السلم إلى الاجتماع الفوري للجامعة العربية وللبرلمان العربي للوقوف جماعيا ضد هذا التطبيع الخادم للمشروع الصهيوني والمضر بالقضية الفلسطينية، وكذا ضد سياسات حكام الإمارات المهددة لسلامة واستقرار العالم العربي، واغتنام هذه الفرصة لقطع العلاقات القائمة مع الكيان الصهيوني من قبل كل الدول العربية والإسلامية.