أكثر من "1100 مليار سنتيم" حجم خسائر الشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين.
احمد قسيطة
سجلت الشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين، خسائر مالية تجاوزت حدود "1100 مليار سنتيم" وهذا منذ غلق الحدود في شهر مارس الماضي بسبب جائحة كورونا التي تعرض لها العالم.
الوضعية الصعبة التي تعيشها الشركة، وعدم قدرتها على تسديد أجور عامليها دفع االمسؤولين عليها بمطالبة الجهات المعنية بتعجيل في فتح المجال البحري خاصة بعد إعطاء الضوء الأخضر لفتح المجال الجوي بداية من الفاتح جوان المقبل، والا ستتعرض الشركة الى خطر الإفلاس في حال بقاء الأمر على حاله.
وقال سعيد محلبي، مدير الموارد البشرية بالمؤسسة: " إن خسارة 1100 مليار سنتيم ليس بالشيء القليل فهو خسارة كبيرة لشركة وأثر عليها كثيرا".
وأضاف:" نتمنى أن يتمدد قانون فتح المجال الجوي الى البحري أيضا، لأن الشركة هي ذات طابع تجاري ومسؤولة على عدد كبير من العمال مؤكدا أنه في حالة الفتح سيتم إتخاذ بروتكول صحي مشدد".