وزير الصحة يقدّم التعازي لـ عائلة البروفيسور عراضة موسى
بوشكير .ح
قدّم وزير الصّحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد، والبروفيسور مصباح إسماعيل، بالتعازي وأصدق المواساة لعائلة الفقيد، البروفيسور عراضة موسى، الذي وافته المنية أمس الثلاثاء، عن عمر ناهز 70 عاما .
وجاء في رسالة التعزية عبر الصفحة الرسمية على "الفايس بوك" ما يلي : "فقدت الساحة الطبية الجزائرية، صباح أمس، أحد أبرز كوادرها العلمية و الصحية و الإدارية، على إثر وفاة البروفيسور عراضة موسى عن عمر ناهز 70 عاما، و بهذه المناسبة الأليمة، يتقدم البروفيسور عبد الرحمان بن بوزيد، وزير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات و البروفيسور مصباح اسماعيل، كاتب الدولة المكلف بإصلاح المستشفيات، نيابة عن كافة إطارات و مستخدمي الوزارة، بخالص التعازي و أصدق المواساة لعائلة الفقيد، متضرعين للمولى عزوجل أن يتغمد روحه برحمته الواسعة و يدخله فسيح جنانه و يلهم أهله و ذويه جميل الصبر و السلوان" .
ويعد الفقيد من أصغر أساتذة الطب بعد الاستقلال، فهو من مواليد 1 مارس 1951 بمدينة جيجل، كرس حياته المهنية للقطاع العام.
وأضاف بيان الوزارة، أن الفقيد كوّن أجيالا من الأطباء، حيث شغل منصب عميد كلية الطب، كما برز المرحوم، في مجال التكوين الطبي إذ عمل على تطوير النشاط العلمي و الأكاديمي للكلية.
وتقلّد عراضة رحمة الله عليه، منصب مدير التكوين بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات ورئيس المجلس الوطني لأخلاقيات مهنة الطب.
فضلا عن إشرافه على مصلحة الطب الداخلي بمستشفى مصطفى باشا لسنوات عدة، ما جعل اسمه لامعا وسمعته المهنية والإنسانية.