أساتذة و عمال قطاع التربية يتحدون الوزير واجعوط ويخرجون للشارع للإحتجاج بالعاصمة.
احمد قسيطة
دخلت صباح اليوم، 14 عشر نقابة لتربية في احتجاجات وطنية امام مقر وزارة التربية، تنديدا بما اعتبروه مماطلة في الإستجابة لمطالبهم التي تم رفعها منذ أشهر من قبل الجهات المعنية.
هذا ودعت التنظيمات النقابية، في الإحتجاج الذي شارك فيه عدد كبير من أساتذة ومدراء ورؤساء النقابات وممثليهم من مختلف ربوع الوطن، الى مقاطعة جميع الأعمال الإدارية والامتحانات الرسمية من بكالوريا وشهادة التعليم المتوسط في حين ما استمرت الوزارة في تقاعسها، وعدم أخذ مطالبهم على محمل الجد، لأن الوضعية الأخيرة التي يعيشها الأستاذ لم تعد تحتمل السكوت خاصة ما تعرض له الأستاذات ببرج باجي مختار.
وقال رؤساء النقابات: " إن اللقاءات الثنائية الأخيرة التي تمت مؤخرا مع الوزارة قصد التكفل بالمطالب الاجتماعية والمهنية لمنتسبي القطاع، كانت مجرد حبر على ورق ولم تخرج بالنتيجة المرجوة، وما يجب عليها الآن هو أخذ مطالبهم على محمل الجد والتي تعتبر من حقوق الموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية وتتمثل فيما يلي:
- تحسين القدرة الشرائية
- مضاعفة قيمة النقطة الاستدلالية
- إعادة النظر في الملف التعويضي
- التمسك بالحق في التقاعد النسبي والتقاعد دون شرط السن
- التطبيق الفوري للمرسوم 14/266 وبأثر رجعي.
ونبهت نقابات القطاع، الوزارة، أنها ستستمر في مواصلة الوقفات الاحتجاجية الى غاية تحقيق المطالب وإلى سيتم مقاطعة الدخول المدرسي للسنة القادمة.